الكاتبة “ولاء نزيه نصار” والحديث عن مسيرتها الأدبية

الكاتبة “ولاء نزيه نصار” والحديث عن مسيرتها الأدبية ..  أهلًا وحبًّا بكِ ولاء، أخبرينا من هي الكاتبه الشّابة”ولاء نزية نصار”؟
مرحبًا آلاء، ولاء نزية نصار كاتبة شابه تبلغ من العمرِ التاسع عشر عامَّا، في كلية أداب قسم فلسفه جامعة طنطا ، سيصدر أولي أعمالها كتاب “مذكرا مريض نفسي” في معرض القاهره الدولي للكتاب 2022 .

متي بدأتِ مسيرتكِ الأدبية؟ بدأت عندما بلغت من العمر الخامسه عشر عاماً

عمَّ تدور أحداث كتابك، ومِن أين بدأت الفكره؟

تدور عما نشعر به بداخلنا تجاره الآخرين وتجاه العلاقات الآخري مثل “الصدقات_الحب_العائلة” تدور عن الخذلان الذي يشعر به الجميع ولا يستطيع البوح به، بدأت عندما اردت ان ابوح بما يشعر به الآخرين عندما اردت ان احتل قلوب الجميع واخبرهم بأني أشعر بِهم
كانت موهبةً أم مقدرةً؟

موهبةً

هل لكِ أيّ أنشطته أخري؟

شاركت بعدد من الكتب المجمعة وأُحضر أيضا لكتاب أخر فردي “منتصف الليل” سيصدر العام القادم

إقتباسات من كتاب “مذكرات مريض نفسي”.. الكاتبة “ولاء نزيه نصار” والحديث عن مسيرتها الأدبية

“عـشـق”

وعند الإشتياق، يقدح الفؤاد بالهجير، وعند الحنين يعجز اللسان عن الحديث وهل لك أن تقطع تلك الأشواق وتردُ للفؤاد الروح فاض العشق وإشتاق الفؤاد وعلي الرحيل لا يطيق الفؤاد عسىٰ لقلبي أن يرتاح بلقاك وتهدء الأشواق برؤيتك عسي أن ألقا ملجأي مره آخري داخل قلبك وأن تروي صحراء قلبي العاطشه لحبك

“حـنـيـن”

وقلوبٌ يشتد بها غبار الذكريات، ولكن هل من منقذ؟ وما بالقلب حيلة إلّا لِقاك، فهل تحن يوم علي مُحب لا يعلم بالحياة شيء سوى أن يحبك؟ ما الإثم الذي فعله قلبي لكي يشتد غبار الذكريات به، ويظل الفؤاد يهتف باسمك؟ فقد فاض عشقك بالقلب، وفاض الفؤاد بعشقك، يامن أحببته يومًا اليوم أصبح الحنين يقتلني، هل لك أن تحن؟ فالقلب أصبح مُنهك بالانتظار.

“رسالة إلي مجهول”

أريد إخبارك عزيز بأني لم أعد تلك الفتاه الخرساء، أصبحت مثل العاصفه، أصبحت كالنار المتوئجه التي لا يمكنك الاقتراب منها، كالبحر الهائج، سأظل صامدة كالجبل، لن يرعرعني أي شخص، لم أعد تلك الفتاه الضعيفه، بل أصبحت قوية لن يقوم أحداً آخر بكسري، ذلك الزمن لم يعُد نفسه، وتلك الفتاه الضعيفه الهاشه التي تتحمل جميع الصدمات ، لم تعد مثل السابق، اجتمع الجميع على تدمير تلك الفتاه الصغيرة، وتحويلها لما أنا عليه الآن، فتاه لا تعرفونها إطلاقاً، سترون شخصاً صامداً، لن تقوم بالتقليل من شأني مره آخرى، سترون فتاه مختلفه أيها الفشله.

شخص ترغبين في تقديم الشكر والامتنان له ؟
أسرتي وبعض الأصدقاء.

نصيحة ترغبين في توجيهها للشباب؟

لا لليأس بحياتنا فكل منا يملك الموهبه لا يستمع احد لتلك الترهات التي تشعرك بالاحباط فتنافس نفسك والاخرين وتبدع وتخرج كل طاقتك فيما تحب.

بحواري معكِ كان سعيدًا جدًّا، وفقكِ الله وسدد الله خطاكِ.
سعدت أكثر وأتمنى أن يتكرر اللقاء مجددًا.

 

اقرأ أيضًا

عتاب أحمد المصري في لقاء الأمنيات

لقاء مع الكاتب الصحفي الاستاذ : اسامة غريب

لقاء شيق مع الكاتب الرحال (سمير محمد)

Leave a Reply

Skip to toolbar