الكاتبة الروائية منى نجيب تكشف لنا أسرارًا عن أعمالها الورقية الثلاثة بمعرض الكتاب، وتُناقشنا الحديث عن مسيرتها الأدبية في لقاء الأمنيات.

من هي الكاتبة الروائية منى نجيب؟

اسمي منى محمد نجيب من مواليد إسكندرية، متزوجة، حصلت علي شهادات تقدير لمقالات متنوعة، كتبت 14 رواية وقصص قصيرة على مواقع التواصل ولي ثلاثة أعمال منهم:

روايتي الأولى الثلاثة يحبونها 2020.

رواية لا تبك فتلك الدموع دموعي 2021.

صادر عن دار اسكرايب للنشر والتوزيع وشاركت بهما في معرض الكتاب 2020/2021.
وإن شاء الله عملي الثالث “لواذع القدر” صادر عن دار ديوان العرب سأشارك به في معرض الكتاب 2022.
ولي عمل كمجموعة قصصية لمجموعة كاتبات باسم الواقع النفسي إن شاء الله في معرض الكتاب 2022.

منذ متى وقد اكتشفتِ موهبة الكتابة لديك؟

اكتشفت هوايتي منذ الصغر.

عمَّ تدور أحداث رواياتك، ومِن أين بدأت الفكرة؟

روايتي الثلاثة يحبونها عبارة عن حدوتة مصرية، كل أحداثها من الواقع وفي بيوت كل المصريين وبدأت فكرتها بسبب صديقة تحدثت معي عن مشكلة لديها وهي أنها ترتاح نفسيًا لثلاث شباب والثلاث يحبونها ويتمنوها.

أما رواية لا تبك فتلك الدموع دموعي تدور أحداثها عن الحب النقي بكل معانيه. والتضحية لكسب قلب الطرف الآخر وكانت رسالتي فيها عن عندما نحب نحب بحدود وحذر ودائمًا نضع أمام أعيننا الفراق، وأن مهما تنازلنا لكسب قلب الحبيب فهو وهم لأن الحب رزق من الله، أما الفكرة مجرد فكرة عن تضحيات المرأة التي تضحي من أجل أن تكسب رضا وحب حبيبها سواء حبيب أو زوج.

أما الرواية الثالثة لواذع القدر تدور أحدثها حول الجشع والغدر والخيانة والهدف أن بعض الأخطاء يدفعها من ليس عليه ثمنها، لكن الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل.

وأما عن المجموعة القصصية فهي لمجموعة كاتبات باسم الواقع النفسي وشاركت فيه بقصة باسم الشيزوفرينيا، الهدف منها أن المرض النفسي مثله مثل أي مرض يصيب الإنسان ولكن الشفاء منه بإرادته هو فقط.

“منى نجيب مَن تقسو على أبطالها دائمًا” هذا رأي القُراء عنكِ، فهل ترين أن القسوة على أبطال الرواية قد يساهم في نجاحها؟ ولماذا يقولون عنك هكذا ؟

لا أنا لا أقسو ولا أتحيز لجنس ولكن أكتب عن واقع حقيقي بكل ما فيه من حب أو خداع أو ألم. أحاول فيه أن أوضح صورة أو حالة أي إنسان منا قد يمر به حتى يدرك أن لكل شيء حدود أو بالفعل كما ندين ندان.

أما رأي القراء بالتأكيد ناتج عن النوعية التي أكتبها وأن يكون الحزن والألم عنصر أساسي فيه.

هل لك أيّ أنشطةٍ أخرى؟

لا الكتابة والقراءة فقط.

لماذا تكتبين؟ هل تجدين في الكتابة الملاذ والحصن الدافئ؟

الكتابة هي عالمي الآخر. عالم اخترته بنفسي عالم يعيش فيه بكل حرية وأجد نفسي وراحتي وكياني فيه.

فالكتابة ليست مجرد حِبر ينفَذ على ورق وليست حروف تُكتب بلا هدَف ولا سبَب، بل هي روحِي على هيئة كلمات بل هي بمثابة صديق…

من كان الداعم لكِ؟

صديقتي كانت أكبر داعم لي .

شخص تتخذينه قدوةً لكِ في مجال الكتابة ؟

الكاتب نجيب محفوظ.

أما كتاب التواصل الاجتماعي بصراحة لم أقرأ للكثير منهم ولكن بالفعل من اعتبره قدوتي ومعلمي عن طريق كتابته الكاتب أ/ يوسف حسين والكاتب أ/محمد محسن حافظ .

شخص ترغبين في تقديم الشكر والامتنان له؟

أمي أعظم النعم، وأغلى المنح. حفظها الله لي فهي أجمل عطاياه وأغلى ما أملك.
ولكل أفراد أسرتي وأصدقائي ومن كانوا برفقتي دائمًا داعمين لي.
وكل من لم يدخر جهدًا في مساعدتي أو توجيهي لأننا بالفعل بالطيبين نرتقي.

نصحية ترغبين في توجيهها للشباب؟

أما نصيحتي للشباب
1- رتب أولوياتك …
2 ـ لا تتوقف عن التعلم …
3 ـ اتخذ خطوة فعلية نحو تطوير ذاتك …
4 ـ كن نفسك وابحث عنها .
5-. استغل كل فرصة لتعبر عن حبك للآخرين ولا تتردد لحظة في التعبير عن حبك للآخرين ما دام لا يغضب الله عز وجل.

أما نصيحتي للكتاب الشباب
لا بد وأن تتق الله عز وجل في كل حرف تكتبه لأنك ستحاسب عليه يوم القيامة. ولا تكن سبب فتنة أو إثارة غرائز الشباب من أجل الشهرة أو نجاح وانتشار عملك.

ولا تكتب تحت تأثير المشاعر الجياشة الدافقة كالغضب والحزن واليأس… مراحل عاطفية للكتابة. عليك ترويضهم، قبل أن تمسك القلم.

ختامًا أدعو الله لكِ بالتوفيق والنجاح، وسعدتُ جدًا بحوارنا الممتع.
بل أنا من سُعدت أكثر، شكرًا لكِ وأتمنى أن يتكرر اللقاء.

للمزيد:

حوار مع الكاتب “سيف بدوي” في لقاء الأمنيات

حوار مع الكاتب “كريم جمال” في لقاء الأمنيات

الكاتب “السيد الريس” في لقاء الامنيات

1 Response

Leave a Reply

Skip to toolbar