الكاتب “شرف الدين عكري” في لقاء الامنيات

الكائب المغربي القاص “شرف الدين عكري” يكشف لنا أسرارًا عن مجموعتَيْه القصصيتين والحديث عن مسيرته الأدبية في لقاء الامنيات.

بدايةً أتشرف بحواري مع شخصك الكريم، وأتطلع أن يكون حوارًا مُفيدًا.
أزداد شرفًا بحواري معكِ، ومتحمسٌة له.

🔸مَن هو الكاتب القاص شرف الدين عكري ؟

🔹شرف الدين عكري متزوج وأب لطفل، من مواليد مدينة سلا المغربية بتاريخ 17 غشت 1992. أستاذ التعليم الابتدائي وكاتب قصص بأنواعها (القصص القصيرة والقصيرة جداً) والخواطر، حاصل على شهادة الباكالوريا في علوم التدبير المحاسباتي، حاصل على شهادة الإجازة في الدراسات الأساسية شعبة الاقتصاد والتدبير. حاصل على شهادة التأهيل التربوي، صدرت له مجموعة قصصية تحت عنوان (إلى مهلكتي).

حائز على المرتبة الأولى في مسابقة القصة القصيرة للنادي الأدبي تلاقي بركان في نسختها الثالثة. حائز على المرتبة السادسة في مسابقة الخاطرة الأدبية للرابطة الموريتانية للأدب والثقافة دورة 2021.

🔸متى بدأت مسيرتكَ الأدبية؟

🔹مسيرتي الأدبية تبدأ الآن من خلال مجموعتين قصصيتين “إلى مهلكتي” و “فسيفساء” سأطل بهما إن شاء الله من خلال معرض الكتاب الدولي بالقاهرة المزمع تنظيمه في مطلع السنة القادمة.

🔸عمَّ تدور أحداث المجموعتين القصصيتين، ومِن أين بدأت الفكرة؟

🔹يختلف الطرح في المجموعتين القصصيتين وتختلف المادة الأدبية أيضا، فالمجموعة الأولى” إلى مهلكتي ” تضم 9 قصص قصيرة ، من بينها قصة (فيضان النهر) الحائزة على المرتبة الأولى في مسابقة القصة القصيرة للنادي الأدبي تلاقي بركان في نسختها الثالثة. أما المجموعة الثانية “فسيفساء” فتضم بين طياتها 146 قصة قصيرة جداً. وكما أسلفت يختلف الطرح لكن يبقى الإنسان بتعدد هواجسه وآماله وخيباته…

هو الخيط الناظم كموضوع والواقعية كميزة سردية للأحداث وللشخصيات.

أما الفكرة فقد بدأت منذ أكثر من ثلاث سنوات، عندها قررت أن بعض الأفكار والمواقف والشخصيات يجب أن تدون، وتصل للقارئ، بدل

أن تبقى في طي المجهول، والهدف الأول هو استخلاص العبرة والتعريف بالإرث الإنساني المشترك.

🔸هل ترى أنّك حققت النجاح الذي كنت تتطلع إليه من خلال المجموعتين القصصيتين ؟

🔹من جهتي أعتقد أنني قلت ما يجب قوله، بلغة بسيطة مليئة بالدلالات الرمزية أحياناً وبالوضوح التام أحياناً أخرى، كما أعتقد أنني سلطت الضوء على الكثير من المواضيع التي تصنف في خانة الطابلوهات المجتمعية كذلك. وتبقى للقارئ الكريم الكلمة الأخيرة.

🔸برأيك ما السبب الرئيسي الذي كان له عميق الأثر في ظهور المجموعتين القصصيتين ونجاحهما على الرغم من كونهما تعدان العمل الأول والثاني لك؟

🔹حسب وجهة نظري المتواضعة، أرى أن السر يكمن في الواقعية والانطلاق منها كبداية والعودة إليها كنهاية.

🔸 هل لكَ أيّ أنشطةٍ أخرى؟

🔹كعلاقة بالأدب، أنا عاشق لكل أنواع الفنون.
أما مهنيًا فأنا أستاذ التعليم الابتدائي وأتطلع إلى المزيد في قادم الأيام بحول الله تعالى.

🔸كانت موهبةً أم مقدرةً؟

🔹كانت موهبة وأطمح أن تصير مقدرة.

🔸الألوان تُؤثِر على شخصية الكاتب”، ما مدى صِحّة هذه العبارة برأيك، ولماذا؟

🔹أعتقد أنها كذلك تؤثر، فالكاتب بشكل عام لا يمكن أن يكون إلا صاحب إحساس مرهف، يتحين الفرص ويصيد التفاصيل الصغيرة التي يمر الآخرون من أمامها وخلفها مرور الكرام. لذلك أرى أن عشق الألوان هو من التفاصيل، والتفاصيل من اختصاص الكاتب، بل بيئته السليمة.

🔸شخص تتخذه قدوةً لك في مجال الكتابة؟

🔹هو قطعًا حبيبي، معلمي، وملهمي الأكبر، شيخ الرواية العربية حنا مينه رحمه الله.

🔸شخص ترغب في تقديم الشكر والامتنان له؟

🔹أبي، أمي، زوجتي، ابني، إخوتي، أصدقائي، قرائي وكل الأحبة في كل مكان.

🔸نصيحة تود توجيهها للشباب؟

🔹أنصح نفسي وإياهم بالقراءة والقراءة و القراءة .

ختامًا أشكرك جدًا، وكان الحوار دَسِمًا، مليئًا بالافادة.

بل أنا الشاكر لله ثم لكِ، وأتمنى أن يتكرر اللقاء مُجددًا.

 

اقرأ أيضًا

الكاتب أسامة أيمن أسعد في لقاء الأمنيات

حوار مع الكاتب “سيف بدوي” في لقاء الأمنيات

الكاتبة هبة الحكيم في لقاء الأمنيات

حوار مع الكاتبة الشابة “أمنية محمود شفيق” في لقاء الأمنيات

1 Response

Leave a Reply

Skip to toolbar