موهبة شابة بالرغم من صغر سنه إلا أنه تميز بأسلوب مختلف وفريد جدًا، معنا في لقاء الأمنيات الموهبة الشابة الكاتب “سيف محمد بدوي”

س:

هل يمكن أن تخبرنا عنك أكثر عن نفسك؟

  • اسمي سيف محمد بدوي.
  •  سني (19) سنة.
  • ولدت في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية وأدرس حاليًا في السنة الأولى في معهد إدارة أعمال.

س:
ما مواهبك؟

* جميع المواهب ترتبط بالرياضة والكتابة، فبدأت لعب كرة السلة في الصف الأول الثانوي وكان مركزي صانع ألعاب وبدأ ظهور وتطور الكتابة لدي في مرحلة الثانوية العامة واتجهت نحو كتابة الروايات والمجموعات القصصية.

س:
ما هواياتك؟

* هواياتي هي الكتابة والقراءة وأحياناً مشاهدة مباريات كرة السلة.

س:
كيف تقضي أوقات فراغك؟

* في الكتابة والقراءة ولعب أو مشاهدة كرة السلة.

س:
لماذا تكتب؟

* أكتب لأن الكتابة هي السبيل الوحيد التي جعلتني أستطيع من خلالها دومًا التعبير عما أريد.
* كما أنني أردت دوماً أن أصل من كل ما أكتبه لهدف معين لقرائي علهم يمرون بنفس المشكلة ولا يجدون لها حلاً فيجدوا السبيل بما أكتب.

س:
لمن تقرأ من الكتاب؟

* اقرأ للكاتب الراحل د/ “أحمد خالد توفيق” وأيضاً للكاتب “محمد طارق” .

س:
متى اكتشفت قدراتك الإبداعية في الكتابة؟ وكيف كان ذلك؟

بدأت اكتشافها في منتصف مرحلة الثانوية العامة وبدأت أميل نحو كتابة الروايات.

س:
برأيك من هو الكاتب الذي ساهم بأدبه في حركة الأدب في مصر؟ قديمًا وحديثًا؟

* الأديب العالمي “نجيب محفوظ” في عالم الروايات قديماً.
والدكتور “أحمد خالد توفيق” في العصر الحديث.

س:
من قدم لك الدعم؟

* عائلتي دعمتني كثيرًا وأود أن أقدم لهم خالص محبتي وشكري وامتناني، وأصدقائي وهناك بعض الكُتاب قدموا لي الدعم وأود أن أشكرهم وأوجه لهم جزيل الشكر، وأشكر أيضًا معلم اللغة العربية الذي ساعدني على تقوية اللغة العربية كثيرًا.

س:
متى بدأت الكتابة؟

* بدأت الكتابة بشكل فعلي منذ أربع سنوات ثم توقفت فترة ما يقارب من ثلاث سنوات كنت أكتب خلالها قصص قصيرة تنتمي لأدب الرعب.

س:
إلى أي مجالات الكتابة تنتمي كتاباتك؟

* أكتب روايات تتحدث عن المشاكل الاجتماعية وهادفة للشباب وأيضًا كتبت مجموعة قصصية تصنف رعب.

س:
هل فكرت في النشر الإلكتروني؟

* نعم فكرت في النشر الإلكتروني وقريباً سوف أقوم بالنشر على أبليكيشن فوريد أفضل.

س:
كيف تمكنت من صقل موهبتك الأدبية؟

* قرأت كثيراً وبدأت في الكتابة وقمت بعرض بعض الاقتباسات من كتاباتي على معلمين اللغة العربية لكي أستفيد من خبراتهم.

س:
ما رأيك في حال الأدب في مصر؟

أري أن القراء كثيرون ولكن لفئة معينة من الكتاب وأتمنى أن يرى الناس جميع الكتاب وجميع أنواع الأدب ولا يحصرون أنفسهم في فئة معينة.

س:
ما الأدوات التي يجب أن يمتلكها الكاتب؟

* تتمثل في السرد والحوار وجزء من الخيال لكي يكون سهل التخيل بالنسبة للقارئ.

س:
كيف يحافظ الكاتب على استمرارية تواجده ونجاحه؟

* من خلال القراءة الكثيرة وتكوين أفكار جديدة بشرط أن تكون هادفة للشباب.

س:
ما مدى أهمية السوشيال ميديا بالنسبة للكاتب؟

* أهمية السوشيال ميديا بالنسبة للكاتب تتمثل في كونها شيء لطيف ويساعد الكاتب على الظهور والتواجد على الساحة الأدبية وهي أداة التواصل بين الكاتب والقارئ.

س:
أيهما تفضل النشر الورقي أم النشر الإلكتروني؟ والسبب.

* أفضل النشر الورقي وذلك لكونه ممتع فقراءة الكتب الورقية لها مذاق خاص وهي أفضل من قراءة الكتب الإلكترونية التي تفقدنا رائحة الكتب وملمسها الفريد.

س:
ما أعمالك المنشورة؟

* أعمالي هي رواية “شقة 56” صادرة عن دار ديوان العرب للنشر والتوزيع عام (2021).
* مجموعة قصصية “برسيس” صادرة عن دار العهد للنشر والتوزيع عام (2021).

رواية برسيس للكاتب سيف بدوي
رواية برسيس للكاتب سيف بدوي

س:
ما أعمالك القادمة؟

* تصدر قريبًا بمشيئة الله تعالى رواية “عدم توازن”.
* وأيضًا مجموعة قصصية تسمى “جرامافون”.

س:
ما أمنياتك للمستقبل؟

* أتمنى أن أكمل في مشوار الكتابة وأن أقوم بتطوير نفسي من حيث كتابة السيناريو وأتمنى أن تصل كتاباتي للجميع وأتمنى أن يستمتع بها الكثيرون وتنتشر بمختلف الأماكن وأطلب من الله ألا تبقى فقط أمنيات ولكن بإذن الله ستتحقق قريباً.

س:
كلمة أخيرة توجهها لمتابعينك؟

* أتقدم لهم بخالص شكري لمحبتهم ولوجودهم ودعمهم لي (وإن شاء الله) أكتب أعمال أقوى من الأعمال السابقة وأن أبذل قصارى جهدي لإسعادهم وإفادتهم بكتاباتي.

“اقتباسات”

الخوف مجرد فكرة في عقل أي إنسان مالهاش وجود ولما تؤمن بالفكرة تتحول حياتك جحيم لأنك مؤمن بمخاوف في عقلك أنت وبس.
مجموعة قصصية “برسيس”.
***********

ومرت الأعوام.. وها أنا ذا أحتفل بعيد ميلادي السادس والعشرين، ها قد مر عامً دون جديد، مرَّ عليّ دون أن أفعل شيئاً يستحق أن أعيش من لأجله، لِمَ يهنئوننا بعامٍ ضاع من عُمرنا بلا فائدة؟
رواية “شقة 56”.
***********

رواية شقة 56 للكاتب سيف بدوي

إن الدُنيا مُجرد لعبة، لعبة صغيرة.. تُحبها بشدة في بداية شبابك، وعند التعب، تتمسك بها، إلى أن تيأس منها، لا جديد ولا جديد أعمارنا تذهب بل رجعة.. ونحن نقف نُطفئ الشموع، ونلعب نفس اللعبة الكئيبة المملة الرتيبة، الكوابيس ظلت هي حياتي..
رواية ” شقة 56″.
************

أول ما عليك فعله هو أن تدرس ضحيتك جيداً، لتنتقي أنسب وقت ممكن لتنفيذ هذه المهمة القذرة، وبالقدر الكافي من الأناقة التي تجعلك لا تترك دليلاً واحداً يشير إليك..
مجموعة قصصية”برسيس”.
#سيف–بدوي
#لقاء–الأمنيات
#زينب–سيد

للمزيد:

الكاتب ” محمد عبد الغني” في لقاء الأمنيات

حوار مع الكاتبة المتميزة” هيا عيسى” في لقاء الأمنيات

د/ أحمد السعيد مراد في لقاء الأمنيات

Leave a Reply

Skip to toolbar