الكاتبة صفاء عادل والحديث عن مسيرتها الأدبية

كتبت آلاء الخطيب حوارًا مع الكاتبة صفاء عادل، حيث تكشف لنا فيه أسرارًا عن روايتها التي شاركت بمعرض الكتاب لهذا العام والحديث عن مسيرتها الأدبية.

◾أتشرف بحواري الصحفي معكِ، وأتطلع أن يكون حوارًا مُمتعًا أستاذة صفاء.

🔷أشكُركِ جدًا، الشرف لي وأتمنى أن أكون عند حسن ظن حضرتك.

◾مَن هي الكاتبة صفاء عادل؟

🔷كاتبة و مهندسة من الإسكندرية أدرس في عامي الأول من كلية الهندسة جامعة الأسكندرية، مواليد يناير لعام 200‪3

◾متى بدأتِ مسيرتكِ الأدبية؟

🔷منذ حوالي عام ونصف بدأت في العمل على روايتي الأولى لحظة أمل والتي تم نشرها في معرض القاهرة لعام ٢٠٢١ والصادرة عن دار نشر عين حورس للنشر والتوزيع.

◾عمَّ تدور أحداث روايتكِ، ومِن أين بدأت الفكرة؟

🔷تدور أحداث الرواية حول طبيبة يموت والدها نتيجة لدواء منتهي الصلاحية لتحاول بعدها كشف حقيقة ذلك الدواء وتواجه العديد من المشكلات ولكن تلك المشكلات لم تمنعها من مواصلة الطريق الذي بدأته وتحملت المسؤولية حتى النهاية التي اختلفت كثيرًا عن بداية الأمر.
بدأت الفكرة منذ أن لاحظت تأثير اللحظة الأخيرة في حياة الكثير من الأشخاص ممن حولي وأنا أيضًا، فنبدأ طرق نظنها مستحيلة ولكن بتوفيق الله تتفتح لنا في النهاية وأيضًا عندما لاحظت تخلي الناس عن مسؤولية قراراتهم في منتصف الطريق رغم أن النهايات تختلف كثيرًا وعلينا تحمل مسؤولية كل قرار نتخذه واتمام الطرق حتى نهايتها.

◾كانت موهبةً أم مقدرةً؟

🔷كانت موهبة عززتها بالبحث والعمل والحمد لله نالت الرواية إعجاب الكثير.

◾هل لك أيّ أنشطةٍ أخرى؟

🔷نعم، أقوم بمشغولات يدوية بالخرز مثل المفارش والفوانيس والإكسسورات.

◾كيف حققتِ نجاحًا بظهورك على مواقع التواصل بهذه الفترة؟

🔷في بداية الأمر كنت أستعين بالمجموعات المتنوعة لنشر إقتباسات مختلفة من الرواية كما أنشر بعض الخواطر والآن أنشر حلقات متتابعة عن مواضيع مختلفة أثارت الجدل وأولى حلقاتي بدأت عن المدن المختفية، كما قمت بحوار صحفي مع جريدة عقول راقية.

◾هناك مَن يرى أنّ نجاحه ليس بعدد المُتابعين أو بكثرة الجمهور، لكن النجاح يكمن حينما تلمس كتاباتك جدار قلوب القُراء وتستوطن بداخلهم، هل تتفقي؟

🔷لا، لا أتفق؛ لأن الكتابات بدون جمهور لن تجد قلوبًا تلمس جدرانها ولا أشخاصًا تستوطن بداخلهم وأولًا وأخيرًا أنا أكتب لإفادة الناس وتحسين واقعهم وترك أثر جميل في قلوبهم وأتمنى ان أكون قد اصبت ذلك الهدف.

◾”الألوان تُؤثِر على شخصية الكاتب”، ما مدى صِحّة هذه العبارة برأيك، ولماذا؟

🔷العبارة صحيحة جدًا وذلك لأن الكاتب هو شخص يستشعر كل العناصر من حولها ثم يمزجها بخياله ليخرج لنا عمل إبداعي رائع لذلك تتأثر شخصية الكاتب بكل ما حولها من ظروف ومواقف ومنها بالطبع الألوان.

◾شخص تتخذينه قدوةً لك في مجال الكتابة؟

🔷الدكتور نبيل فاروق والدكتورة حنان لاشين.

◾شخص ترغبين في تقديم الشكر والامتنان له؟

🔷والدتي وأصدقائي الذين قدموا لي كل الدعم لكي أحقق هدفي.

◾نصيحة ترغبين في توجيهها للشباب؟

🔷أن يهمتموا بالقراءة ويعتنون بالكُتب فالقراءة حقًا خير وسيلة لتنمية العقول كما أنصحهم أن يتولوا مسؤولية قراراتهم فهم من اتخذها.

◾نهايةً أشكرك جدًا وكم سُررتُ بحواري معكِ، وفي انتظار انجازاتٍ أُخرى، وفقك الله وسدد خُطاكِ.

🔷أشكر حضرتك كثيرًا، وأنا بالطبع تشرفت بحواري معكِ.

إقرأ أيضاً

الكاتبة الشابة” نجلاء يوسف” في لقاء الأمنيات

حوار مع الكاتبة الشابة “أمنية محمود شفيق” في لقاء الأمنيات

ندا ثروت «الكاتبة الشابة» في حوارٍ والحديث عن مسيرتها الأدبية

1 Response

Leave a Reply

Skip to toolbar