صرح الكاتب “سجاد عواد العقيلي” بأنه يحضر لرواية جديدة قد أتم نصفها تقريبًا كتابةً.
جدير بالذكر أن “سجاد العقيلي” منشغل حاليًا في دراسة الماجستير ويحضر لأبحاث كثيرة كي يتم نشرها قريبًا.
وقد خصنا بحديث صحفي عن كل ما يتعلق به وبحال الأدب والأدباء، كما تحدث عن العراق الحبيب في لقاء الأمنيات.

س:
هل يمكن أن تعرفنا أكثر عليك؟

اسمي “سجاد حسن عواد العقيلي”
١٤/٥/١٩٩٦
العراق
بكالوريوس في اللغة العربية وآدابها في الجامعة المستنصرية/كلية التربية.

طالب دراسات عليا _ ماجستير في قسم اللغة العربية _ فرع اللغويات، في الجامعة المستنصرية/ كلية التربية.

مدير مكتب بغداد لمجلة أمارجي السومرية.

عضو اتحاد الصحفيين والإعلاميين العراقيين.

عضو المجلس المركزي وهيئة الإعلام لاتحاد المثقفين العرب.

وعضو مركز الرفد للإعلام والدراسات الإستراتيجية.

المنسق العام لشبكة أغاريد الأدبية.

عملت في عدد من الشركات الأهلية، وعملت في مختلف المجالات.

سجاد عواد العقيلي
سجاد عواد العقيلي

س:
ما هواياتك؟

• من هواياتي النجاح في كل المجالات التي أدخلها، سواء كانت برغبة أو بدون الرغبة.
• ولا ننسى أن من أهم الهوايات هي النجاح في الحياة الأكاديمية.

س:
كيف تقضي أوقات فراغك؟

• تنتهي أوقات الفراغ سريعًا بين التصفح في الإنترنت، والقراءة والكتابة، والبحث في تخصصي. لدي أكثر من بحث جاهز للنشر، لكن الوقت غير مناسب للنشر.

س:
من قدم لك الدعم للدخول في عالم الكتابة والاستمرار به؟

• أصدقائي، أهلي، فنعم الداعم والموجه هم، فبوجود الأهل تسير ولا تبال بما حولك، يذللون الصعاب، ويدفعون بنا نحو النجاح.

س:
كيف اكتشفت قدراتك الإبداعية في الكتابة؟ ومتى كان ذلك؟

• اكتشفت قدراتي في الكتابة عندما كنت في الجامعة، كنت أكتب كل ما أريد كتابته، أنظم السطور فيعجب بها غيري، أرتب الأفكار وأقيدها في الرموز، ليفهمها كل من له إطلاع باللغة.

س:
لماذا تكتب؟

أولاً: لأنني أريد ذلك.
ثانيًا: لأخلص نفسي من شرور لا بد منها، فالكتابة مخلص عظيم.
ثالثًا: لغاية أبتغي لوصولها.

س:
من هو مثلك الأعلى من الأدباء القدامى والمعاصرين والسبب؟

• كل الأدباء القدامى والمحدثين مبدعين بصورة خاصة بهم، فكل شخص جميل بما لديه. لكني لم أتأثر بأحد، ولم يؤثر عليّ أحد.

ومثلي الأعلى هو” محمد الرسول” (صلى الله عليه وسلم)، وبعده “علي” (رضي الله عنه).

س:
أي العصور الأدبية هو الأقرب لقلبك؟ والسبب؟

• من ناحية الشعر، أنا أفضل العصر الأندلسي والعباسي؛ لأن هذين العصرين عصرا تغيير وتجديد، وإذا كان الشعر شعر أهل الحب، فأنا أفضل العصر الأموي عصر قيس وجميل وكثير.
• ومن النواحي الأخرى، فعصرنا الحاضر والذي سبقه هو الأفضل بالنسبة لي.

س:
ما القضايا التي تتبناها كتاباتك؟

• أحاول أن تؤثر كتاباتي في الجميع، أحاول أن يكون الجيل القادم جيلاً قارئًا فاهمًا، يقود العراق ويحقق الأحلام المنشودة.

س:
كيف دخلت إلى عالم الصحافة؟

• دخلت عالم الصحافة عن طريق الجرائد المصرية، فأنا مراسل لجريدة المواطن العربي المصرية، التي يديرها الأستاذ “راجي المصري”.

س:
ما مدى استفادتك من الصحافة وتأثيرها على حياتك العامة؟

• تؤثر الصحافة على الحياة بشكل كبير، الصحفي رجل يبحث عن شيء لا يجده وإن اجتهد، فهو يبحث عن أحداث والأحداث تتجدد وتتكرر.

س:
ما مدى تأثرك بالأحداث الجارية في العراق؟

• العراق يجري في دمائنا، العراق منا ونحن إليه راجعون بعد الله، نحن العراقيون الأحرار نرى الوطن كما لم يره غيرنا.
• لكل حدث يصيب العراق أثره البالغ فينا، فلا يسأل الحر عن أهله والعراق أهلنا.

س:
إلى أي مجالات الكتابة تنتمي كتاباتك؟

• كتاباتي تنتمي إلى القصص بأنواعها، والروايات، وهناك رواية ستخرج بقادم الأيام قد تجاوزت المنتصف في كتابتها.

س:
ما أعمالك المنشورة؟

• هناك كتابان ورقيان صدرا لي، واحد في العراق والثاني في مصر.
الأول بعنوان: (غيمة عاقر) وهى مجموعة قصص حوارية وقد صدر عن دار المثقف في بغداد.

سجاد عواد العقيلي

كتبت مقدمة الكتاب الأديبة اللبنانية “سامية خليفة”، وقبلها أبيات للدكتور “أحمد عيسى المطيري”.
وقدم له الأديب “علي السيد” قراءة نقدية نشرت في الجرائد والمجلات.

والكتاب الثاني بعنوان: (رضاب سام) وهى مجموعة قصص قصيرة وقد صدر عن دار “ديوان العرب” بجمهورية مصر العربية.

كتب مقدمة المجموعة الأديب “عباس عجاج البديري”.

لي عدد من الكتب المشتركة في العراق والدول العربية.

لي عدد من البحوث أحدهم منشور، والثاني شارك في مؤتمر علمي، والثالث سأنشره فيما بعد (إن شاء الله تعالى).

وعدد من البحوث بعضها منشور، وبعضها سينشر قريبًا.

ولدي الكثير من الأعمال المنشورة إلكترونيًا وورقيًا في الجرائد والمجلات والمواقع الأدبية.

رضاب سام

س:
هل يمكن أن تخبرنا بتفاصيل أعمالك المنشورة؟

لم أستغرق وقتًا طويلًا في كتابة كتابي الأول (غيمة عاقر) وكذلك الثاني (رضاب سام).

فأنا حين أريد الكتابة أكتب، لا أنتظر شيئًا ولا أطلب من الوحي الإلهام. لذلك عندما فرغت نفسي لكتبي، كتبتها من ثم أصدرتها.

وهكذا بقية أعمالي، فالمانع من إكمال روايتي الأولى دراستي، وأنا الآن أكتب رسالة الماجستير، والماجستير أهم من الكتابة المهمة. وهكذا يكون ترتيب أولوياتي.

كتابي الأول (غيمة عاقر) هو مجموعة قصص حوارية يتألف من 17 قصة، جاءت في 76 صفحة.
وكتابي الثاني (رضاب سام) هو مجموعة قصصية جاء بأكثر من 100 صفحة.

س:
ما أعمالك القادمة؟

• رسالة الماجستير، ورواية، وبحث علمي منشور.
• ستظهر هذه الأعمال إلى النور قريبًا (إن شاء الله تعالى).

س:
ما أمنياتك للمستقبل؟

• أن يكون الجميع بخير، أن يتغير واقع البلدان العربية إلى الأفضل.

س:
كلمة أخيرة تود توجيهها لمتابعينك؟

• شكرًا لكل من يتابعني وشكرًا لمن لم يفعل، وأنا أشكر كل من يهتم بالأدب وأهله، وكل من يشجع عليه، أود أن يكون الجميع بمستوى عالٍ من الوعي والثقافة.

في الختام نتمنى لك التوفيق والنجاح.
نترككم مع باقة مميزة من كلماته الراقية والممتعة.

” اقتباسات”

تغيرات جيولوجية

“عصفت بي رياح الشوق، وكونت كتلًا من الغيوم المتعطشة، ذهبت لها كرذاذ المطر النازل بقوة، أرض طينية تستقبلني بلهفة، صدمتني بصلابتها وأنها لم تعد خصبة، عرفت أن هناك فلاحًا أهمل ومهندسًا ثبت الخرسانات الكونكريتية وشارف على إكمال مشروعه بمجيء وليده الأول”.

(ورقة الشفاء)

ينظر إليها كأنها حلمه الأخير، يرى فيها كل ما تبقى من حياته، الجنة التي رزقها في الدنيا؛ لم لا وهي التي ستنعمه أيام جميلة، تبعده عن الوجع الذي كان يتحمله، وتخلص بدنه من شرار الأمراض.

يتأملها يوميًا، وإن وجد فيها نقصًا ذهب ليكمله، يتمعن فيها جيدًا يرى فيها كل شيء، حتى أنه يرى فيها نفسه، فعندما يقرأ اسمه الموجود في أعلاها، يرى انعكاس صورته فيها، يبدو أن بينهم علاقة قوية جدًا.

فيقول محدثًا نفسه: لطالما كانت بجانبي، أصبحت هي كل شيء في حياتي، المنقذ، الأمل. المُخلص والمخّلص الوحيد لي….

تأملتها طوال الوقت، مسكتها جيدًا، تشبثت بها كالأولق؛ لأنها المنجي الوحيد لجدي، تركتها بجانبي سهوًا ونزلت من السيارة.
تضايق جدي بعد هذه الحادثة، وتدهورت صحته كثيرًا عندما نسينًا وصفة الطبيب في سيارة الأجرة.
ظن أن حلمه بالشفاء قد ضاع.
فراق يطيل العمر

سجاد عواد العقيلي
سجاد عواد العقيلي

كان مشغولًا بعمله الجديد، لم يكلم سُكّرُ بيضة لأيام عديدة، أخبرته، محتجة، ممتعضة: الأيام بدونك يا سُكّر أطول بألف مرة، والوقت بوجودك يمشي بسرعة، كأنه غزال يهرب من قبضة أسد.
مسك سُكّر يدها، شدها بقوة..
أحبك يا سُكّر، لا تفلت يدي أبدًا…

وعندما سألوا سُكّر عن سبب ترك بيضة له، قال: ولأنها كانت تريد أن تعمر طويلًا تركتني، لكنها تحبني!! أنا متأكد من ذلك.
#سجاد_العقيلي
#لقاء_الأمنيات
#زينب_سيد

للمزيد:

الكاتبة “سمر الجيزاوي” في لقاء الأمنيات

حوار مع الكاتبة المتميزة” هيا عيسى” في لقاء الأمنيات

الكاتب المبدع ” السيد الشايب” في لقاء الأمنيات

 

 

1 Response
  1. Hany Hanytawfikmohamed

    امثله ناجحه لشباب لم يستسلم للظروف وتخطى
    كل العقبات ليصل الى النجاح الذى يتمناه.

Leave a Reply

Skip to toolbar