الكاتبة الشابة “مارينا عطية” في لقاء الأمنيات

الكاتبة الشابة “مارينا عطية” في لقاء الأمنيات ..

(في طريقي إليك).

س: هل يمكن أن تعرفينا أكثر عن نفسك؟

  • اسمي “مارينا عطية الضبع” ، متخرجة من كلية الآداب.
  • أرى نفسي مختلفة دائمًا حتى وقت ظهوري في مجال الكتابة، نشر لي روايتي الورقية الأولى والتي أعتبرها بمثابة ابنتي الكبرى والبكرية؛ فهي حلم حياتي الذي كنت اسعى إليه دائمًا، وأيضًا نشرت كتاب إلكتروني “اطمئن” ونال إعجاب الكثير حتى تم نشره من قبل العديد من المواقع الإلكترونية دون علمي.

س: ما هي مواهبك؟

  • لا استطيع أن أعدد مواهبي؛ لأنني منذ صغري وأنا أحب التمثيل وبعدها بدأت بالرسم، وبعدها بدأت أدون وأكتب مشاعري وأعبر عن كل موقف بحياتي حتى كنت أكتب مذكرة خاصة بما يحدث لي في يومي، عندما كبرت توجهت للكتابة أكثر.

س: ما هي هواياتك؟

  • أحب أي شيء يربطني بالفن، أهوى سماع الموسيقى، ليست موسيقى معينة ولكني أحب الاستماع للنغمات المختلفة، أيضًا أحب الاستماع للآخرين وأرى أنها هواية لا يوجد الكثير من الناس يحبونها، وبجانب ذلك أحب القراءة كثيرًا.

س: إلى أي مجالات الكتابة تنتمي كتاباتك؟

  • لا تقتصر كتاباتي على مجال معين؛ فمثلًا لا أحب أنها تنتمي لمجال واحد من الأدب، وأشعر أن كتاباتي تندمج بين الكثير منهم.
  • ولكن يجب علي أن أقول أن روايتي الأولى “في طريقي إليك” أردت كتابتها بشكل معين وأعتقد أنني نجحت في ذلك؛ فكانت في سياق رومانسي اجتماعي وسياق درامي.

س: من هو الكاتب المفضل لديكِ؟

  • في الحقيقة لا يوجد لدي كاتب مفضل؛ لأنني لدي اقتناع شخصي أنه إذا كان لديّ كاتب مفضل في فترةٍ ما سوف يكون لديّ كاتب مفضل غيره في فترة أخرى؛ فلا يوجد كاتب مفضل لديّ.
  • أنا أحب وأحترم الأدب الحقيقي والمختلف.

س: لمن تقرأين من الكتاب؟ الكاتبة الشابة “مارينا عطية” في لقاء الأمنيات

  • قرأت “لمروى جوهر”  ،  “حسن الجندي” وهم كتاب رعب.

س: من قدم لك الدعم للدخول في عالم الكتابة والإستمرار بها؟

  • في الحقيقة أصدقائي بالجامعة في أول طريقي عندما كانوا يرون لي خاطرة بسيطة كانوا يشعرونني أني كتبت كتاب تاريخ مثلًا من كثرة الإطراء على كتاباتي، ولكي أكون صريحة أنا لم يخطر على بالي أنني أنشر عبر “السوشيال ميديا” أي كتابات لي، فقد قالت لي إحدى صديقاتي “نزليهم على الفيس بوك” ومن وقتها بدأت التفكير في الأمر، ولم أنسى أبي وأمي وأختي وأخواتي وخالي (رحمه الله ) الذين يشعرون بالفخر بي جدًا، أبي يقول لي دائمًا “أنا معاكِ في أي حاجة تحتاجيها” ودائمًا عندما أتقدم لوظيفة أو عمل يقول لي هو وأمي “عرفيهم أنك كاتبة ومؤلفة” والله هذه الكلمات جعلتني أشعر  وكأنني أمتلك  الكون بأسره.
  • أتذكر أمي عندما جاءت لي وقالت “مش ناوية تعملي كتاب تاني ؟”
  • في الحقيقة هم يعلمون جيدًا أن الكتابة هي روحي، واتأثر بأي كلام  سلبي أسمعه ويحيط بي، فأحاول أن ابتعد عنه قدر الإمكان حتى لا يؤثر على روحي.

س: هل قمت بالنشر إلكترونيا من قبل؟

  • نعم، نشرت كتاب “اطمئن” مع “عصير الكتب”  وأيضًا “مكتبة نور” ،  ودار “تراث” والعديد من المواقع التي اتخذته من بعدهم ولا أعرفها.

س: ما المميز في كتاب “اطمئن” خبرينا عنه أكثر؟

  • كان الكتاب مختلف بعض الشيء عن الكتب الأخرى، أردت كتابة جملة ما عليه وهي “ما يبوح به القلب بعد الثانية عشر” ولذلك كان الكتاب منقسم لثلاثة أجزاء، الجزء الأول عبارة عن خواطر نفسية وخواطر تنبعث من القلب.
  • والجزء الثاني عبارة عن حكايات تميل للبحث عن النفس والمشاعر وتقديرها.
  • والجزء الثالث عبارة عن حواديت “آدم وجميلة” فتلك الحواديت أنا مشهورة بها “فيسبوكيًا” على الفيس بوك وتضم العديد من المشاعر التي بكل تأكيد نبحث عنها جميعًا.
  • كُتب الكتاب باللهجة العامية المصرية.

س: ما هي وجهة نظرك في النشر الإلكتروني؟

  • أرى أن لكل شيء الإيجاب والسلب؛ فمثلًا من الممكن أن يقوم النشر الإلكتروني بإعطاء  الفرصة للبعض في الانتشار أكثر وهذا من الممكن أن يحصل عليه في مجال النشر الورقي؛ ومن الممكن أن لا يحصل عليه.
  • بمعنى أن النشر الإلكتروني جيد ولكن لا يمكن أن يعتمد عليه الكاتب طيلة حياته كوسيلة للنشر مدى الحياة .

س: متى بدأت الكتابة الإحترافية ككاتبة؟ الكاتبة الشابة “مارينا عطية” في لقاء الأمنيات

  • لا استطيع أن أحدد متى بدأت الكتابة بشكل إحترافي، أعتقد أنني بعد عدة أعمال سوف أكتشف ذلك الأمر، أو من الممكن أن الجمهور هو  من سيُحدد ولكن بشكل خاص لي، أنا أرى دائمًا أن كتاباتي في تطور دائم، بمعنى أنني لو أخرجت من كتاباتي خطئين مثلًا في قصة، سوف أخرج من قصة أخرى بعدها بخطأ واحد وهكذا، وهذا يعني أن أسلوب الكتابة يتطور بشكل ملحوظ، محظوظ الكاتب الذي يفهم كتاباتهُ وتطورها.
  • بشكل عام أنا أشعر أنني بدأت الكتابة بشكل جيد منذ سنة واحدة، فلقد تعلمت أكثر ومع الاستمرارية والخيال الخِصب يميل الكاتب لشكل جيد من الإحترافية.

س: ما هي أعمالك المنشورة؟

  • لدي عملين تم نشرهم، عمل ورقي وعمل إلكتروني.
  • العمل الورقي هو رواية اسمها “في طريقي إليك” تم نشرها بواسطة دار “ديوان العرب” للنشر والتوزيع.
  • والعمل الإلكتروني موجود بالفعل على مواقع عديدة عبر الإنترنت واسمه ” اطمئن”.

س: ما هي تجربتك مع النشر الورقي؟

  • سأحكي قصة بسيطة، كنت أتمنى أن أرى اسمي على غلاف روايتي، كنت أحلم بهذا اليوم وأحلم أني ممسكة بروايتي في يدي، ولا أبالغ إن ذكرت أن النشر في مصر ليس بالسهولة الذي كنا نعتقدها ؛ فيجب أن يكون عملك يستحق النشر.
  • عندما أرسلت روايتي لدار” ديوان العرب” ، انتظرت أيام حتى جاء لي رد من الدار مفاده ” تم قبول عملك” لا استطيع وصف كم الفرحة والسعادة التي غمرتني فور تلقي هذا الخبر، حتى أنني لم أصدق في البداية من شدة الصدمة.
  • الدار التي اتابعها، لا تؤمن إلا بالمواهب فقط وتريد أن ترتقي بالكاتب وتضعه في المكان المناسب.
  • أستاذ ” محمد وجيه ” والأستاذة “فادية ” يتعبون كثيرًا ويسهرون لأجل خروج أعمالنا إلى النور، عندما ذهبت إلى جناح الدار رأيت بنفسي مجهودات أستاذ “محمد” وكيف يهتم بأعمالنا؛ فهو يحمل جناح الدار على كتفيه، أقدم له الشكر كثيرًا عما يفعله معي ومع الآخرين.
  • وهذه الدار أشهد أنها ستبقى دار عريقة يومًا ما طالما لا تهتم لشيء سوى بموهبة الكاتب الحقيقية.

س: كونك من جيل الكتاب الشباب هل حصلت على الدعم الكافي لإبراز موهبتك؟

  • بكل صراحة أشعر أني لا أجد الدعم الكافي، ليس لدي عدد ضخم من المتابعين ولأن بكل اسف يوجد أشخاص تُحدد موهبتك بكم عدد متابعينكِ ؟
  • مازلت أواجه صعوبة؛ ولكني أتحدى نفسي دائمًا بجملة ” الكتابة روحي، ونبضي الذي به أعيش
  • لا أنسى أن هناك عدد ليس بكثير من متابعيني يقدمون لي الدعم.
  • لكن أنا شخص حالم واكتشفت أن الشخص الحالم لا تتحدد موهبته في شيء واحد فقط؛ مثلما قولت أنا أرى نفسي مختلفة حتى في كتاباتي القصيرة، أحلم أن أصبح معروفة أكثر ويقرأ الكل كتاباتي.

س: كيف جاءتك فكرة الرواية؟

  • الفكرة كانت تراودني حتى في أحلامي؛ هي بشكل عام فكرة بسيطة ولكني قمت بكتابتها بشكل مختلف تمامًا وهذا ما أعجبني فيها وقررت نشرها.

س: لماذا اخترت لها هذا الاسم؟

  • الاسم يرتبط كثيرًا بفكرة الرواية، ولأني استغرقت وقتًا طويلًا في اختيار الاسم؛ فلا أرى أن أي اسم آخر يناسبها.

س: ما هي مشروعاتك القادمة؟

  • لم أقدر على تحديد عمل قادم لي، فهذا بمشيئة الله ولكن بإذن الله سوف يكون لي أعمال قادمة.

س: ما هي أمنياتك للمستقبل؟

  • أتمنى أن تقوم دور النشر بنشر الكتب والروايات التي تستحق النشر حقًا وليست مأخوذة بسبب شهرة الكاتب أو خلافه.
  • أتمنى أن يكون العمل ناضج وله فكرة خاصة ومختلفة ولا يكون تقليدًا أو مكررًا؛ فالجمهور دائمًا يتمنى رؤية شيء مختلف.
  • في الحقيقة أمنياتي التي أتمناها تتعدى مجال الكتابة في العموم.

في الختام نشكركِ على هذا الحوار القيم ونتمنى لكِ التوفيق والنجاح .

” اقتباس”

” لا تخف من لعنة الغدر؛ فالبحار لا تغدر بأصحابها إلا إذا لم يفهموا أمره جيدًا، لا تقترب وقت العاصفة ستغرق إذا عرفت هذه القوانين جيدًا فتأكد أنك ستضع اسرارك في بئر عميق لا يوجد به أي شروخ.

الأسف المتأخر عامل زي البيت اللي لازم يتنكس وصحابه رافضين يخرجوا منه، لما فجأة يقع وحد عزيز عليهم يموت وهو فيه، بيفوقوا من غفلتهم، لكن الاسف مش هيرجع اللي راح مهما حصل، الاسف مش بيرجع ميت فقد الحياة، وأعلن موته، الأسف مينفعش ولا ليه لازمه في الوقت الغلط.

دواء المحب هو الاطمئنان.

” مارينا عطية” لقاءالأمنيات

الكاتبة /

زينب سيد

 

اقرأ أيضًا

الكاتبة دعاء علي في لقاء الأمنيات

مدبولي ماهر والحوار الصحفي مع منصة الأمنيات برس

حوار مع الكاتب الصحفي والسيناريست محمد غنيم

2 Responses
  1. Islam Salah

    لقاء و حوار رائع .. تمنياتي بالتوفيق للكاتبة مارينا و خالص تحياتي لزميلتي الكاتبة زينب .. تقبلوا تحياتي

  2. mohamed ghonam

    فعلا دار ديوان العرب دار مميزة ومختلفة كل دور النشر لأن إهتمامهم مُنصب على الإرتقاء بالأدب مش نشر لأجل البيع والشراء زى ما بعض الدور بتعمل .. وكنت سعيد جداً بتجربة نشر أول رواية ليا تحت إشراف أستاذ محمد وجيه

Leave a Reply

Skip to toolbar