الكاتبة دعاء علي في لقاء الأمنيات

الكاتبة دعاء علي في لقاء الأمنيات  .. صرحت الكاتبة دعاء علي بانها تحضر لعمل أدبي جديد، كما تحدثت عن مجمل اعمالها الأدبية في لقاء الأمنيات.

الكاتبة دعاء علي في لقاء الأمنيات

س : ما اسمك وسنك ومؤهلك؟

  • اسمي “دعاء علي”
  • سني (٤٣) سنة.
  • مؤهلي متوسط، ثم بعد ذلك درست علم النفس تعليم مفتوح وانخرطت في تحصيله أكاديميا، حيث استحوذ المجال على كل اهتمامي، وأظن أنه أهم علم بعد العلوم الشرعية والطب والله أعلم.

س: ما هي مواهبكِ؟

  • مواهبي الاستماع لمشاكل الناس وإنارة الجوانب المظلمة في ألبوماتهم الخاصة والعامة، ثمّ الكتابة عن تلك المشاكل بشكل روائي يقدم الحلول مع السرد والحوار حتى يستفيد الجميع.

س: ما هي هواياتكِ؟

  • هواياتي القراءة، والمشي أو الجلوس وحدي على البحر.

س: إلى أي مجالات الكتابة تنتمي كتاباتكِ؟

  • المجال الاجتماعي
  • المجال النفسي

س: من هو الأديب المفضل لديكِ؟ والسبب؟

  • الأديب” مصطفى صادق الرافعي،” ، الأديب “عباس محمود العقاد” ، الأديب “المنفلوطي”.
  • السبب أن كتاباتهم تلهمني وأشعر بجمالها وقيمتها الكبيرة.

س: لمن تقرئين من الكُتّاب؟

  • أقرأ لمعظم الكتّاب الموجودين على الساحة المعاصرة بلا استثناء؛ أقرأ شغفاً وفضولاً ولاكتساب الخبرات من التعلم بالمفاضلة والنقد الخاص بي لما أقرأه هنا وهناك.

س: متى اكتشفتِ قدراتكِ الإبداعية في الكتابة؟ وكيف اكتشفتِ تلك القدرات؟

  • اكتشفت قدراتي الإبداعية في الكتابة  عام( ٢٠١٤ )، كنت فيما قبله أكتب لنفسي فقط، أعبر عن كل شيء كتابةً وأدس ما أكتبه في الأدراج، لم يخطر ببالي يوما أن أنشر للناس شيء مما خطته يداي.
  • حينما بدأت الكتابة على فيسبوك منذ عام ( ٢٠٠٤ )، ثم تطور معي الأمر مع الوقت وأصبح لي قارئًا يطالبني كل يوم بالجديد، ومن هنا تجرأت وبدأت مشاركة أفكاري على فيسبوك، وفي عام (٢٠١٤) بدأ الجميع يتساءلوا هل لي أعمال أدبية منشورة، وفي عام  (٢٠١٦)  طالبني القراء بعمل أدبي لمعرض كتاب (٢٠١٧) وقد كان وكتبت بالفعل أولى رواياتي ( الكاف المفقودة ) ونشرت في معرض( ٢٠١٨ ) (بفضل الله) ، ثم توالت الأعمال بعد ذلك .

س: هل لكِ قراءات في الأدب العالمي؟

  • أحب من الأدب العالمي، “أجاثا كريستي” ، “دويدور دوستويفسكي” ، “فرانس كافكا” ، “جورج أوريل” .
  • وفي المجال النفسي: ” سيجموند فرويد” ، ” ويليام جيمس” ، ” كارل روجرز” ، “ابراهام ماسلو” ، ” هافلوك إليس” .

س: كيف فادتكِ دراسة علم النفس في الكتابة؟

  • دراسة علم النفس ساعدتني في إظهار أحاديث النفوس، وتسليط الضوء على الأفكار والهواجس التي تملأ أدمغة معظم البشر، ولا يقيم لها المحيطين بهم وزنا، لعل الله ينقذ بحرفٍ نفس من وجع شديد جدًا حله بسيط جدًا.

س: ما هي طقوسكِ في الكتابة؟

  • الكتابة كالولادة، وكتغير المناخ في لحظة، تفرض الكتابة طقوسها عليّ وعلى المحيطين بي كذلك، فإذا ما شعرت بمخاض شعور اتخذت ركني وبدأت في الكتابة فورًا، ومن حولي يتفهمون ذلك من فضل الله.

س: بم يتسم القارئ المفضل لديكِ؟

  • بالنسبة لي ككاتبة ليس لي قارئًا مفضلًا، فالقارئ هو شخص قرر الوجود ضمن جمهور بعض الكتّاب المعاصرين واقتناء كتبهم، وذلك من أجل قناعات كثيرة  تخصه وحده، القراء مختلفوا الذائقة، لذلك قد يتابعني شخص بسبب منشور ثم يغير رأيه بعد قراءة عمل والعكس بالعكس، ولذلك لا أستطيع فرض حدودًا على القارئ بقناعتي وهو الذي تحكمه ذائقته وقناعاته.

س: ما هو رأيكِ في حال الأدب حاليًا في مصر؟

  • حال الأدب في مصر صار عجيبًا، فالجميع أصبح يكتب ويجد من ينشر له، لا أقول كثر الغث وأفسد الذوق العام، بل أقول كثر الغث فلم يعد للثمين من يثق أنه ثمينًا، وأتمنى أن يكون هناك لجنة قراءة تابعة لوزارة الثقافة لا علاقة لها بتقييم لجان دور النشر -هذا إذا كانت كل دور النشر بها لجنة قراءة من الأساس- تقرأ وتكتب تقييمها في أولى صفحات الأعمال الأدبية وتذيل هذا التقييم بختم خاص بها، فهذا على الأقل يوثق الحق الأدبي لأصحاب الأدب ويجعلهم لا يثبطون.

س: ما هو رأيكِ في الكاتباتِ المتواجدات على الساحة الأدبية؟ ومن الأقوى فنيًا من وجهة نظركِ؟

  • برأيي أن سؤال رأيي في الكاتبات هو من أصعب الأسئلة التي قمت بطرحها عليّ حتى الآن أ. زينب، فالكاتبات على الساحة المعاصرات كثيرات -اللهم بارك- وقليلات هن اللواتي يكتبن منهن بالفعل، أحبّ الكاتبات المعاصرات إلىّ حرفيًا “د. منى سلامة”  ،  “وأ. نهلة الهبيان” ، وبارك الله في جميع الكاتبات.

س: ما هو رأيكِ في وصف بعض الكاتبات بالملتزمات كتابيًا؟ هل يوجد مثل هذا التصنيف في الكتابة؟

  • الإلتزام هو شيء يخص الكاتبة نفسها، في مظهرها وتعاملاتها وقبلهما في عباداتها بينها وبين خالقها، لكن الأديبة الحقّة هي التي تكتب كل شيء بجرأة محارب دون أن تقتل براءة طفل، أو تخدش حياء قارئ، أو تسيء إلى آخرين ممن يعتقدون في دينٍ غير الإسلام.

س: ما هو رأيكِ في معرض الكتاب هذا العام؟

  • لم أشارك في معرض الكتاب هذا العام، ولم أحضره، وعليه فـلم ألمّ بكل ما كان فيه، وعليه فلا رأي لي فيه.

س: ما هو رأيكِ في النشر الإلكتروني؟ هل يمكن أن يحل بديلًا للنشر الورقي؟

  • النشر الإلكتروني مهم عند البعض، مثلما النشر الورقي مهم عند آخرين من القراء، وأظن -والله أعلم- أن كل ما هو إلكتروني قادم وبقوة وليس النشر فقط.

س: هل قمتِ بتجربة النشر الإلكتروني من قبل؟ هل حقق لكِ النشر الإلكتروني الصدى الذي كنتِ تتوقعين؟

  • نشر لي روايتين إليكترونيًا بعد النشر الورقي، بعامين في رواية “أنفاس ثالثة” ، وبعامٍ في رواية “أوبونتو”
  • نعم النشر الإلكتروني له صدى مختلف عن الإلكتروني، وقد وسع دائرة قُرائِي بالفعل.

س: ما هي أعمالكِ المنشورة؟

أعمالي الورقية:

  • الكاف المفقودة” صادرة عن دار “بصمة” للنشر والتوزيع، معرض كتاب ٢٠١٨
  • أنفاس ثالثة” صادرة عن دار “البشير” للنشر والتوزيع ،  معرض كتاب ٢٠١٩
  • أوبونتو” صادرة عن دار ” البشير” للنشر والتوزيع،  معرض كتاب ٢٠٢٠

 

وقد نشر إلكترونيًا منها:

  • أنفاس ثالثة
  • أوبونتو” .

س: ما هي مشروعاتكِ القادمة؟

  • مشروعاتي القادمة: رواية عن “التعدد” وأثره الأخلاقي والمجتمعي والإنساني في زمننا الراهن، وأعمل حاليا على كتاب سلوكي عن “لغة جديدة للرجل يستخدمها مع زوجته ومثلها للمرأة تستخدمها مع زوجها“، من واقع ما يفعله كلاهما من ردود أفعال على الآخر.

 

اقرأ أيضًا

اشترك في حملة ادعم كاتب من الامنيات على مواقع التواصل الاجتماعي واكسب الكثير من الارباح

مدبولي ماهر والحوار الصحفي مع منصة الأمنيات برس

حوار مع الكاتب الصحفي والسيناريست محمد غنيم

حوار مع الكاتبة هنا صلاح في لقاء الأمنيات

Leave a Reply

Skip to toolbar