الكاتبة الشابة طيبة مصطفى في لقاء الأمنيات وحديث مميز عن أهم أعمالها.

س:

هل يمكن أن تخبرينا بنبذة مختصرة عنكِ؟

  • أسمي “طيبة مصطفى”.
  • (١٩) سنة.
  • طالبة بكلية التجارة جامعة طنطا.
  • شاركت في أولى تجاربي بعالم الكتابة مع الكاتب “محمود كمال” في كتاب “خواطر إنسانية” فى معرض القاهرة الدولي للكتاب.

س:

ما مواهبك؟

س:

ما هواياتك؟

  • الغناء.
  • الرسم.

س:

إلى أي مجالات الكتابة تنتمي كتاباتكِ؟

  • الواقعية.
  • الرومانسية الممزوجة بالتنمية البشرية.

س:

من هو الكاتب المفضل لديكِ؟ والسبب؟

  • مارك مانسون، والسبب لأن كتاباته تفيد البشرية بالتغير للأفضل، وتساعد أيضًا على فهم الذات وتنميتها.

س:

أي العصور الأدبية هو المحبب لقلبكِ؟ والسبب؟

  • أحب العصر الحديث، نظرًا لسلاسته وسهولة فهم مفرداته اللغوية.

س:

من هو مثلكِ الأعلى من الأدباء؟ والسبب؟

  • الكاتب الكبير “نجيب محفوظ” وذلك لأنه يتميز بكونه يكتب عن الحارة المصرية، ومشاكل المجتمع الحقيقية في الشارع المصري والتي لامست قلوب الناس.

س:

لمن تهدين كتاباتكِ؟

  • أهدي كتاباتي للنفس الإنسانية التي تجازف من أجل العيش في سلام لنفسها ولمن حولها، والفاقدين حب أنفسهم.

س:

متى اكتشفتِ قدراتكِ الإبداعية في عالم الكتابة؟ ومتى كان ذلك؟

  • في الحقيقة كنت أكتب منذ طفولتي، إلى أن قرأ الكاتب “محمود كمال”  كتاباتي ووجد أنها تستحق النشر، وذلك بغرض إفادة البشرية بالتجارب التي مررت بها، وكنت أكتب عنها.

س:

ما وجهة نظركِ بالنشر الإلكتروني؟

  • أرى أن النشر الإلكتروني طريقة ميسورة جدًا، ومسايرة للعصر الذي نحيا به، ويجذب الشباب إلى القراءة.

س:

برأيكِ هل الكتاب المجمع يساعد على إظهار المواهب الشابة أم أنه “سبوبة” كما وصفه البعض؟

  • الكتاب المجمع “سبوبة”، أكثر مما هو فرصة لصالح دار النشر؛ لأن كل كاتب يدفع مبلغ مالي والكتاب المجمع أعتبره ليس إلا مشاركة عادية وليست فرصة لأنه يحتوي على كُتّاب كُثر ولا يبرز الشخص ذاته.

س:

خبرينا أكثر عن تجربتكِ مع الكاتب المميز “محمود كمال” وكتاب “خواطر إنسانية”؟

  • تجربتي مع الكاتب المتميز “محمود كمال” بالنسبة لي تجربة فريدة، وأعتبرها أول خطوة لي وتشجيع منه، وذلك بغرض إظهار كتاباتي إلى النور، وكانت ولا زالت خطوة كبيرة، وشكلت فارقًا كبيرًا في حياتي وتشجيعًا لظهور أفكاري أكثر وأكثر.
  • الكتاب من وجهة نظري هو دليل التعافي من سموم الحياة، به استخلاص التجارب الإنسانية، وبه بعض الحلول لكيفية تخطي هذه السموم للوصول في النهاية لبر الأمان.

 

الكاتبة طيبة مصطفى
خواطر إنسانية للكاتب محمود كمال والكاتبة طيبة مصطفى

س:

ما مشروعاتكِ القادمة؟

  • مشروعاتي القادمة (إن شاء الله)، أكتب حاليًا رواية تناقش قضية الحب، وكيف يختار الإنسان نفسه ويطورها في النهاية بعد طيلة تعب ومعاناة من جميع النواحي مثل: الأسرة والأصدقاء والحبيب.
  • هي رواية قصيرة يتم تنزيلها على هيئة فصول إلكترونيًا وتسمى «قصة شمس».

س:

ما أعمالكِ المنشورة؟

  • كتاب “خواطر إنسانية” بالاشتراك مع الكاتب “محمود كمال” وقد صدر حديثًا عن دار ” تويته” للنشر والتوزيع (٢٠٢١)، وشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
  • ورواية “قصة شمس” تم نشرها إلكترونيًا وجاري تحميل بقية فصولها.
  • هناك مسلسل إذاعي يسمى «هي وهو بسمة وباسم»، بالتعاون مع الكاتب “محمود كمال” وهو مسلسل يناقش القضايا والخلافات التي تدور بين الرجل والمرأة.

س:

ما أمنياتكِ للمستقبل؟

  • أمنيتي للمستقبل أن أكون فخورة بكتاباتي حينما أكبر، وأتمنى أن أحقق نجاحًا كبيرًا في عالم الكتابة.

ونحن في الختام نتمنى لكِ التوفيق والنجاح الدائم.

نترككم مع باقة من كتاباتها الجميلة والمميزة جداً.

 

” اقتباس”

كل دا كان ليه ؟!

ياريتنا ما قربنا من بعض.

ليه توصل بني آدم إنه يندم إنه عرفك يوم من الأيام فإيه مسمى العلاقة؟

خليك صريح مع نفسك ومع الشخص اللي قدامك بلاش قسوة وتموج فإيه علاقة الشخص اللي قدامك ممكن يكون صابر وساكت كل دا عشان باقي عليك وبيحبك، فبلاش نستغل الحب دا بلاش تعلي من نفسك على حساب حد لأن دا بيبقى نقص جواك، لو أنت مش قابل الشخص دا ليك الحرية إنك تبعد بس بطرق كويسة مش بهدم حياة شخص تاني عشان لما يفتكرك ميفتكرش غير الخير ويكون سعيد إنه قضى معاك وقت كويس.

“وإن البعد عن حياة بعض مش كارثة ممكن يكون اختلاف تفكير وشخصيات ومفيش تفاهم عادي جدًا”.

(طيبة مصطفى).

” ولا زال قلبي ينبض للذكرى، لا زلت أتوهم أن كل ما حدث لن يُغير شيء داخلي، لاز لت ألملم شتات نفسي وكسور قلبي، وكل ما علي أن أقوله أنني بخير .. وسأظل بخير وكأني أُبرمج عقلي لكن كيف !

كيف الهروب من قلبي؟!

كل ما كُسر داخلي لم يصلح شيء بل يفسد يفسد فقط!

يِفسد النظر إلى طرق الحياة يِفسد تكويني العقلي والنفسي، وفي ذلك الوقت أقوم بالنصح وكأنني أحقق مقولة:

“فاقد الشيء يُعطيه وبجداره” .

 

(طيبة مصطفى).

” آسفة يا هشام أنا رايحة دلوقتي عند بيت أهلي”

تركته وهو منهار من البكاء وأخذت المذكرات معها دون أن يعلم هشام أي شيء وتركته ورحلت.

في ذلك الوقت تذكر  هشام كل شيء عن شمس وذكرياتهما التي أخذت منه السنوات لكي يتخطاها ولكن بموقف رجع الألم ورجعت الذكريات.

كان يعتقد أن ذكرياته ماتت ولكن ظهرت الحقيقة وهى الذكريات لا تنسى بل هى تظل حية إلى آبد الآبدين.

تذكر وهو يبكي ولم يكف عن البكاء.

لعن الظروف والكبرياء الذي فرق بينهما يومًا وجلس يعاتب نفسه لما لم يحارب أمام أباها ؟!.

لماذا لم يخبرها أنه تقدم لخطبتها ولكن ظروفه المادية جعلت أباها يرفضه ويبعده بقوة !؟؟

تذكر إخلاصها وحنانها وهى لم تتركه حزينًا أبدًا.

ومن شدة بكائه والذكريات القوية على عقله جعلته يقع أرضًا وحيدًا فريسة لعقله.

لقد فقد وعيه وتركته حبيبته شمس التي كان يظن أن قلبه قد توقف عن حبها.

وتركته زوجته التي كان ميعاد زفافهما بعد شهر.

تركه الجميع حتى نفسه تركته، يا ترى ماذا سيحدث له؟؟ انتظروا الجزء الثالث” .

 

#قصة_شمس
للكاتبة (طيبة مصطفى).

“ومين يقدر ينسى أجمل فترة في حياتي دا أنا عايشة على ذكرياتي معاه”.

عمري ما أقدر أنسى هزارنا وضحكنا سوا ووقت خناقنا كان بيقولي هرن عليكي ردي عليا ومجرد ما يسمع صوتي ينسى أي خلاف ويراضيني في أي حاجة أنا عاوزاها، ووقت ما بنكون مع صحابنا عينه عمرها ما نزلت من عليا، ووقت ما نجري واحنا ماسكين ايد بعض تحت المطرة ونقف على النيل نتمنى أمنياتنا ولا وقت ما كنا بنسمع عمرو دياب ووقت ما كنا أول مرة ندخل السينما.

تفاصيل عشناها أنا وهو ومش هتتمحي أنسى أيه!

دا مستحيل حاجة تتشال من عقلي وقلبي.

مش متعشمة إني الاقيه تاني في حياتي بس كفاية الذكريات اللي سبهالي، كفاية إن هو أجمل فترة في حياتي، بفتكره وقت زعلي وخنقتي لأن هو علاج حزني الوحيد.

بسمع من بعيد كلام عنه أنه مركز في شغله وصحابه بس أنا مش عارفة أنا ظلمته ولا لاء بس نفسي يعرف أنه كان وهيكون أجمل فترة في حياتي وأنا بتمناله كل السعادة من قلبي ونفسي، كان الزمن يقف على ذكرياتنا مع بعض وبس.

أكيد ربنا ليه حكمة بكل اللي مريت بيه وإننا نبعد عن بعض كدا بعد ما كنا روح واحدة.

وأنا عارفة إن هيجي اليوم وأكون متجوزة من حد تاني غيره بس أنا مرضاش بخيانة المشاعر.

(الكاتبة طيبة مصطفى).

للمزيد:

لقاء الأمنيات مع الكاتبة “نداء علي”

محمود كمال: الجزء الثاني من رواية “ميت مازال حيًا” ستصدر قريبًا

حوار مع الكاتب “عبد الرحمن صقر” في لقاء الأمنيات

 

1 Response
  1. Islam Salah

    ما شاء الله بالتوفيق لحضرتك .. و مجهود رائع استاذه زينب بالتوفيق للجميع يا رب :))

Leave a Reply

Skip to toolbar