صرح الكاتب “محمود كمال” بأنه يحضر للجزء الثاني من روايته الشهيرة “ميت مازال حيًا” وستصدر قريبًا.

جدير بالذكر أن “كمال” شارك في معرض الكتاب هذا العام بديوان “خواطر آية” كما شارك بكتاب “خواطر إنسانية” بالتعاون مع الشاعرة ” طيبة مصطفى”.

ميت مازال حيًا
ميت مازال حيًا

وقد خصنا بحوار صحفي للحديث عن مجمل أعماله.

مرحبًا بك معنا في لقاء الأمنيات

س:

هل يمكن أن تخبرنا بنبذة مختصرة عنك؟

محمود كمال، تسعة وعشرون عامًا، حاصل على بكالوريوس “نظم معلومات إدارية”، كاتب روائي ومن أهم أعمالي رواية “ميت مازال حيًا” الحائزة على “أوسكار 2019” لأفضل رواية، وجاء التكريم من شركة “إيجبت ميديا” وهي جهة خاصة وكان ذلك في نادي الضباط بمحافظة دمياط يوم (14/2/2019).

ورواية “ندى الحب الذي لا يموت” ورواية “أقدار مؤقتة” وديوان “آية” وأخيرًا كتاب” خواطر إنسانية ” بالتعاون مع الكاتبة “طيبة مصطفى”، حصلت على عدة دورات في مجال التطوير الذاتي وعملت بمجال التنمية البشرية وتدربت على العديد من مهارات التواصل وتحديد الأهداف واكتشاف القدرات.

س:

ما مواهبك؟

الكتابة.

س:

إلى أي مجالات الكتابة تنتمي رواياتك؟

الواقعية،  الرومانسية، الاجتماعية.

س:

من هو الكاتب المفضل لديك؟ والسبب؟

الأستاذ الكبير “نجيب محفوظ” (رحمه الله) والسبب لأن كتاباته كانت تنتمي للواقعية والرمزية وكانت تناقش قضايا هامة في المجتمع المصري…

والكاتب المفضل أيضًا دكتور “أحمد خالد توفيق” (رحمه الله) والسبب هو الطابع المميز الذي تواجد باستمرارية في كتاباته، ولأنه أيضًا استطاع الدمج بين عمله كطبيب وبين كونه أديب وله رواياته وكان يخرج عن المألوف، إضافة لكونه قدوة للجميع وقمة في التواضع والإنسانية.

س:

ما الذي تمثله لك الكتابة؟ لماذا تكتب؟

أكتب لأن الكتابة هي متنفسي الوحيد، وهي متعة لا تقدر بثمن!

أكتب لأغير من نفسي ومن حولي، أكتب لأعبر عن أحوال الشباب والمجتمع ولأناقش قضايا هامة، وأحاول أن أطرح الحلول حتى يتحقق الإصلاح، أكتب لأترك أثر يدوم لبعد الممات، وإذا كانت القراءة حياة مثلما يقولون فأنا أقول أن: “الكتابة حيوات عديدة”.

س:

هل فكرت في احتراف الشعر من قبل؟

لا أعتبر نفسي شاعرًا بالمعنى الحرفي، وذلك لأنني أكتب وفقًا لشعوري وإحساسي، ولا أسير وفقًا لبحور الشعر والأوزان والقوافي، ولذلك عندما خرج ديوان “آية”  أسميته “ديوان خواطر آية” حتى أخرج من كوني أطلق على نفسي لقب “شاعر” وأعتبر نفسي “كاتب وروائي فقط”.

س:

من قدم لك الدعم للاستمرار في عالم الكتابة؟

أمي دائمًا من كانت تشجعني على ذلك الأمر.

س:

متى بدأت الدخول في عالم الكتابة ككاتب محترف؟ وكيف تم ذلك؟

بدأت في عالم الكتابة كمحترف عندما أيقنت أن قدراتي وموهبتي في مجال الكتابة، وبدأ ذلك عام (2017 )، وكان السبب مروري بظروف صحية جعلتني لن أكون قادرًا على ممارسة حياتي كما كنت من قبل، وذلك بسبب إعاقة حدثت لقدمي، ولم أتمكن من الوقوف كما كنت من قبل ولن يصلح لي أي عمل.

ومنذ ذلك الوقت قررت أن أستغل موهبتي وقدراتي في هذا الاتجاه الذي قدره الله لي وعلمت أن من المحنة تخرج المنحة، وفي ذلك الوقت بدأت أطور من نفسي، وأقرأ أكثر وأكثر وأتعمق لأعرف كل شيء يخص الكتابة، ولأحصل على دورات في الكتابة واللغة العربية لكي تثقلني أكثر وأكثر فموهبة دون ثقل بالمعرفة والعلم تصبح سراب ولا تتقدم للأمام خطوة واحدة.

س:

كيف تغلبت على الظروف القاسية التي مررت بها؟

تغلبت على الظروف الصعبة بالنظر لمن حالهم أصعب مني، وقول الحمد لله على كل حال، وبالاستعانة بالله سبحانه وتعالى، واليقين بأن الله سيقف معي، ولن يكسر بخاطري لأنه هو من يقول للشيء كن فيكون.

س:

برأيك ما الصعوبات التي تواجه الكتاب الشباب عند النشر “ورقيًا” للمرة الأولى؟ وما تجربتك مع دور النشر؟

الصعوبات التي تواجه أي كاتب مبتدئ هي أن كثير من دور النشر لا يقبلون إلا من كان يملك شهرة واسعة ومتابعين كثر على “السوشيال ميديا” وأنا بالبداية كنت غير معروف ولم يكن لدي أي متابعين، وراسلت العديد من دور النشر وانتظرت كثيرًا حتى قبلت دور نشر أن تنشر لي، ولكن بمقابل مادي!.

وقتها لم يكن لدي المبلغ وتداينت من أجل تحقيق حلمي، وكان لا بد أن أغامر “والحمدلله”  منذ ذلك الوقت أصبحت دور النشر تنشر لي على نفقتها الخاصة، فالبداية معلومة لدى الجميع صعبة، وتحتاج لسعي من الإنسان ولا بد وأن تضحي في البداية حتى تحصد ثمار تضحيتك في النهاية.

س:

كيف يتخطى الكاتب المبتدئ كل تلك الصعوبات التي تواجهه؟

يتخطى الكاتب المبتدئ الصعوبات بعدم تخليه عن حلمه، وأن يطور من نفسه دائمًا، واعلم أنك إذا كنت موهوب حقًا وتجتهد لتخرج أفضل ما لديك ستتبدد الصعوبات، واعلم أن قلمك هو من سيفرض نفسه وبقوة ليجد لنفسه مكانًا على الساحة الأدبية.

س:

ما أعمالك المنشورة؟

الأعمال المنشورة ورقيًا:

رواية “ندى الحب الذي لا يموت” طبعة أولى وثانية سنة (2018 ) صادرة عن دار “يسطرون” للنشر والتوزيع وطبعة ثالثة صادرة عن دار “تويتة” للنشر والتوزيع (2019).

ورواية “ميت مازال حيًا” سنة (2019) صادرة عن دار تويتة للنشر والتوزيع.

 

خواطر إنسانية

رواية “أقدار مؤقتة” سنة (2020) صادرة عن دار تويتة للنشر والتوزيع.أقدار مؤقتة

ديوان خواطر “آية” سنة (2021) صادر عن دار تويتة للنشر والتوزيع.

كتاب “خواطر إنسانية” بالتعاون مع الكاتبة (طيبة مصطفى) سنة (2021) صادر عن دار تويتة للنشر والتوزيع.

وقصة “لأجلك أحببت” وهي قصة تم نشرها (إلكترونيًا) سنة (2021) على موقع مدونة “سحر الروايات”.

س:

ما رأيك في معرض الكتاب هذا العام؟

لم يكن مثل السنوات الفائتة بسبب ظروف فيروس كورونا، وأيضًا بسبب تغيير الموعد، وقت إقامة المعرض كان غير معتاد بالنسبة للجمهور المعتاد على إقامته في يناير من كل عام،  وكان لذلك أثر سلبي بالطبع على المعرض وحركة المبيعات ونسبة الحضور، لكنه كان جيدًا نوعًا ما ونسأل الله أن تعود الأيام لمثل ما كانت من قبل وأن تنتهي أزمة كورونا على خير.

س:

ما مشروعاتك القادمة؟

أحضر لكتابة رواية “ميت مازال حيًا” “الجزء الثاني”.

ويعتبر ذلك عملًا شاقًا، والسبب هو انتقالي به لعالم غيبي ولكن أسأل الله أن يوفقني لإخراج هذا العمل مثلما أتخيله في تصوري.

س:

ما رسالتك للشباب؟

لا تيأسوا وتمسكوا بأحلامكم، وذلك لأن للنجاح سعادته التي لا يمكن وصفها، واعلموا أن الله لا يضيع عمل عامل منكم، لكن المسألة مسألة وقت فقط ليعلم هل أنت حقًا تريد هذا الحلم والهدف؟

هل أنت مؤمن بنفسك وبحلمك أم لا ؟!

فتفائلوا خيرًا لأن الله لا يفعل إلا كل خير.

س:

ونحن في لقاء الأمنيات فما أمنياتك للمستقبل؟

أتمنى أن يصبح المجتمع أفضل، وأن تعود مشاعر الإنسانية للقلوب مرة أخرى، ولا نرى ما نراه هذه الأيام !، وأتمنى يومًا ما أن أصبح صاحب دور نشر كبيرة، أنشر ثقافة حقيقية تفيد المجتمع وتساعد الشباب في تحقيق أحلامهم.

ختامًا نتمنى لك التوفيق.

نترككم مع باقة من أجمل الكلمات التي  دومًا ما لامست القلب كتبها المبدع “محمود كمال”.

“قصيدة إسكندرية”

” ديوان خواطر آية”

إسكندرية

يا خاطفة قلبي وعنيا

إنتي عندي بالدنيا ديا

يكفيني قعدة على برِّك

وقهوة على شطِّك

ونومه على رملك

ما هو إنتي العِذرية فيكي

وأنا كُلِّي ملك ليكي

ما هو قلبي ماحبِّش غيرك

وروحي ما لاقِتش راحة

غير لما اتلاقت

بـــــــ”أبو العباس”

وشط ميامي

وقعدة البيطاش

ومحطة الرمل

وعند كوبري إستانلي

بحسّ إن الدنيا

بتتفتحلي

 

إسكندرية

ياللي هواكي يرُدّ الروح

ده نسيمك

فيه شفا للقلب المدبوح

ده انتي ويَّا كل شبر فيكي

قصة حب

شاهدة عليكي

 

إسكندرية

يا عشقي المجنون

فيكي إتولد المُبدعون

وطافوا في العالم المجنون

كل ده بيدُلّ إنك مارية

وليكي عند العالم قُدسية

 

إسكندرية

يا خاطفة قلبي وعنيا

عند العجمي بتمشَّى

وفي المكس بتغدَّى

أجمل سمك فيكي

وفي سيدي بشر بتغزِّل

على بير مسعود

وأروح محطة الرمل

عند أبو طيرة للمشويات

الساعة 7 دايمًا

هتلاقيني هناك

بتعشَّى على أنغام

عازف العود

لأجل ما يرجعلي

حبيبي المفقود

 

وبعديها بقضِّيها مشي

لحد المنشيَّة بشوية

وآكل جيلاتي عند عزَّة

لأجل ما تعرف حبيبتي

إنها ليها معزَّة

وأرجع تاني

على القلعة والأنفوشي

وأفتكر ذكريات

حب ما نسيتهوشي

 

إسكندرية

يا روضة العاشقين

على محطات الترام

دايب بقالي سنين

في حُبِّك أنا واقع

عند المنتزه والفنار

ما هو قلبي دايمًا قايد نار

 

عند المندرة والعصافرة

بحسّ برفرفات من الجنة

ولما بدخل على البوريفاچ

بحسّ إني في جنة ماعشتهاش

 

أيُّوه أيُّوه على إسكندرية أيُّوه

والله عاشقين وبنحبُّوه

وأحِّيه أحِّيه على إللي ما يحبهاش

ده يبقى على الجنة ما عدَّاش

 

إسكندرية يا بكرية

يا عروسة البحر

يا أجمل هدية

 

بحرك بيعزف لحن الخلود

هواكي بيرجَّع الابن المفقود

أرضك وطن لكل محبوب

رملك هو سر الوجود

شمسك فيها حكاية

لكل المصريين

وقمرك شاهد

على قلوب العاشقين

ونسيمك أمل

لكل العالمين

والتاريخ يشهد على حب

من أزل الأزلين

 

من أبو قير للوران

وحبك عندي فيضان

لا بيخلص ولا بيقل كمان

وسيدي جابر شاهد على

أجمل فطيرة بلدي من بتوع زمان

ده أنا في كامب شيزار

بشوف أجمل ازهار

 

إسكندرية

ياللي كل يوم أنا بتصبَّح بيكي

ده إنتي عشقي وسنيني

ما أنساش تمشيتنا في خالد بن الوليد

وأبو هاشم وقعدتنا ليلة العيد

ولا أنسى كبدة فهمي

والناس الجميلة إللي بتفهمني

 

بينا يللا يا مراكبي

نروحو نصطادوا في الغريق

ما هو البحر لينا صديق

بنفضفضوا ليه

يوم ما الدنيا تقسى علينا

بيكون هو الحنِّية لينا

والناس إللي بتقول

على البحر غدَّار

البحر عمره ما يفشي أسرار

البحر ما بيغدُرش

غير على الغدَّارين

ده أوفى يا ناس في زمننا

من البني آدمين

 

إسكندرية

يا عشق غالي عليا

يالي مكتبتك بتضُمّ كتب العالم

فيكي اتعلمت يعني ايه ثقافة وحضارة

ده انتي فيكي كل النضارة

 

وآه من زنقة الستات

هناك هتلاقي أجمل بنات

نازلة تجهِّز نفسها

لأجل خطيبها إللي بيحبها

 

وآه من عمود السواري

هنا الحضارة القديمة تلاقي

 

وأيُّوه أيُّوه على شعبياتك يا إسكندرية

يعني كرموز وباكوس والساعة

والعطارين والحضرة والقباري

واللبان والورديان

والسيوف والعوايد

والدخيلة كمان

هناك بنعيش لحظات جنان

مع شعبيات إسكندرية الجميلة

والكيلو 21 يعني الناس الطيبين

والعامرية بناسها الخير

وفي قرية الأسد تشوف

طيور جميلة بتطير

وتقضي فيها وقت جميل

 

وايُّوه على قرية أبو مسعود

ياما قعدنا وغنِّينا فيها بالعود

وفي أرضنا شوفنا يعني إيه

سور بيلمِّنا

وعيلة متجمعة على حسِّنا

 

ونرجعو على المعمورة

ناخدولنا أجمل صورة

وبالمره نشوف نادي سموحة

 

وفي مسجد المواساة

نسمع أجمل مناجاة

 

ونصلي في القائد إبراهيم

ونقول بسم الله الرحمن الرحيم

ما شا الله عليكي

يا إسكندرية

يا وطن المصريين

ده العالم بيحلف بيكي

من زمن ليوم الدين

يكفي إن عبد الحليم

غنَّى فيكي من سنين

والقعدة على بحرك ما تحلاش

غير مع جانا الهوى

وفوق الأشواك

ودُقُّوا الشماسي

ده أنا فيكي بنسى كل المآسي

 

يا إسكندرية

أنا عاشقك وعشقك

في دمي وأنفاسي

 

” قصيدة الرحمة”

” كتاب خواطر إنسانية”

الرحمة

كُلِّنًا بِنِدَّعِي المِثاليَّة

ومافيناش واحد مثالي

بنتكلم عن الأخلاق ..

وأخلاقنا في وادي تاني

بننصح الناس واحنا للنصيحة محتاجين

وبنفضح بلاوي الناس وإحنا قُدَّام ربنا مفضوحين

كل واحد عايش دور المُستَقيم

وبينُه وبين نفسه شيطان رجيم

بِنبُصّ في عيوب غيرنا ..

واحنا لعيوبنا مش ملاحظين

إنِّنا قبل ما نتكلم عن غيرنا

إحنا في العيبة واقعين

مابنسامحش إللي يغلط فينا

واحنا لمسامحة ربنا محتاجين

وبنلومه وبناحسبه وكإننا ملايكة نازلين

والحقيقة بينَّا وبين نفسينا عارفينها

شياطين

وبنحكم ده ملاك ولا شيطان

وكإننا من ربنا مُفَوَّضِين

إننا نُحكُم على غيرنا

وكإننا مُنَزَّلِين

الرحمة تاهت مِنَّا وكُل واحد بقي رقيب

على غِيرُه

ونِسِي نَفسُه إنُّه محتاج تأنيب يصحي بيه ضميره

كل واحد فينا عايش دور الأمير

وهو أصلا من جواه فاقد لمعاني كتير

الحقيقة ساعات بتصدم، بس بتريَّح بضمير

يمكن ينصلح حاله

أو يسوق فيها ويختار شماله

محدش فينا مجبور

على ضلال الطريق

كل واحد بيرمي حموله على الظروف

ويقولك: دي دنيا ملهاش صديق

ويقولك مش مزاجي إني أحيد

وقصاد نفسه هو عارف إنه مرتاح

وفاكر إنه كده حياته عايشها ببراح

وماعندوش شخصية يواجهها

ويعلن عن حُبُّه لضلال الطريق

كل واحد هو بيختار بنفسه الحياة

محدش مجبور في الحقيقة على الاتجاه

وأنت ياللي شايف نفسك من أولياء الله الصالحين

نصيحة منِّي ماتفوضش نفسك بديل عن الإله

وتُحكُم على إنسان زيه زيك

وتقول ده مؤمن ولا كافر

دي مش من حقك

تتكلم فيها

أنت مش إله

وبلاش تعيش دور المثالي كتير

 

“قصيدة جه وقت الغروب”

“ديوان خواطر آية”

جه وقت الغروب يا حبيبتي

لازم أقولك سلام

كان نفسي أفضل جمبك

بس ده حال الأيام

يوم تقربنا ويوم تبعدنا

ويوم نعيشه كأنه مجرد أحلام

الحقيقة تايهة بينا

مين حب ومين طلع حبه مجرد أوهام

جه وقت الغروب يا حبيبتي

لازم أودعك بدون كلام

ما أنتي عارفه إني بتأثر

من لحظات الفراق

ومين فينا في لحظة الفراق

عمره ما اشتاق

اه إحنا اتفارقنا كتير في حياتنا

بس أنا دلوقتي إللي أقصده

فراق مفهوش لا أطمن

ولا تطمني عليا من بعيد

مفهوش لقا بالصدفة

مفهوش حتى يمكن أشوفك في ذكرى

ده أصعب فراق

إللي مفهوش رجوع

أصعب فراق

إللي فيه روحي هتسلم لخالقها

ما هو هو ده مكتوبلها ونصيبها

صدقيني قاومت كتير بس كان غصب عني

ما هو أنا اسمي عايش بس ميت

ومبقتش فارقة أموت

ما اهو أنا كده كده ميت

جايز موتي يحييني جواكي من جديد

وقتها فعلا هكون سعيد

ولو حتى مفتكرتنيش

مش هتفرق بالنسبالي كتير

بس الأكيد إني هكون مت

وارتاحت من زحمة التفكير

وبالنهاية هقولك حقيقة

لازم اعترفلك بيها

إني معرفتش جنة الحياة غير في قربك

ومعرفتش يعني إيه موت غير في بعدك.

 

“رواية ميت مازال حيًا”

رواية ميت ما زال حيًا
رواية ميت مازال حيًا

وياللي في يوم حبيتك سامحيني إني يوم جافيتك، محدش بيعرف قيمة الإنسان إلا لما يفقده، وأنا للأسف فقدت كتير.

 

الحبيب هو الوطن والأمان الذي نستند عليه في أصعب أوقات حياتنا وهو الحقيقة الباقية التي مهما جارت عليها الزمن لا تتغير، فإذا ذهب الحبيب ذهبت معه حياتنا ذهبت معه البسمة والأمل والمقاومة والصفاء ذهبت قِطعَةً مِنا لن تعود مرة أخرى.

حتى ولو أحببت ألف بعدك فسيظل حُبكِ هو الحب المُقدس الحق وكل ما يأتي بعده ما هو إلا تحريف لما يجب أن يكون.

“رواية أقدار مؤقتة”

ميت مازال حيًا
ميت مازال حيًا

للمزيد:

الكاتبة جهاد جودة: معرض الكتاب كان محبط جدًا هذا العام

الحافة أحمد خالد توفيق

لقاء الأمنيات مع الكاتبة “نداء علي”

 

Leave a Reply

Skip to toolbar