مريم زيدان “الذكريات التي نصنعها هي التي تبقينا علي قيد الحياة”

مريم زيدان “الذكريات التي نصنعها هي التي تبقينا علي قيد الحياة”

نبدأ الحديث مع الكاتبه المبدعه مريم زيدان التي تبلغ من العمر ثلاثة وعشرون عاماَ المقيمة في محافظه القاهرة صاحبة رواية ما قبل الأمس بخطوات التي صدرت عن دار ارتقاء للنشر والتوزيع ورواية “ليالي فيينا التي ستصدر عن دار نبض القمة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2023.

كانت بداية مريم زيدان في عالم الكتابة الرائع بالرغم من خوفها في البداية الا انها استطاعت التغلب علي خوفها الابدي من اخذ تلك الخطوة بعد محاولات عديدة وشاركت بأول عمل ادبي مطبوع ورقياَ رواية “ماقبل الأمس بخطوات”.

في بداية الامر حين أرادت مريم زيدان نشر روايتها الاولي كانت في الوقت الضائع فكانت في اواخر شهر نوفمبر ونحن نعلم ان باب استقبال الاعمال يغلق ابوابه في هذا الوقت ولكن لحسن الحظ ان دار ارتقاء كانت تستقبل المزيد من الاعمال حتي حالفها الحظ واصبحت روايتها “ماقبل الامس بخطوات “علي ارض الواقع.

مريم زيدان واجهت العديد من التحديات ولكن اهمها هي الصراعات الداخليه النفسيه ومخاوفها. ولكن بمرور الوقت قد تغلبت علي جميعها حتي اصبحت علي ما هي عليها الان .أيضاَ الجلوس في الشارع ورؤية وجوه البشر وقراءة أعينهم وسماع قصصهم والقراءة كل هذة العوامل تساعد الكاتبه علي الكتابة واستلهام الافكار التي تساعدها .

مريم زيدان “أنا اقرأ لكثير من الادباء فهناك اداب التاريخ ,اداب الرسائل ,اداب الفلسفة وعلم النفس. ومن الروايات فهناك الرومانسيه والغموض والرعب. لقد حدث وساندني أصدقائي وعائلتي وكانوا نعم السند.

مريم زيدان الإلهام للأفكار يأتي حين تكون مع عقلك حين تمعن النظر في مخلوقات الله او مع الحديث مع الاصدقاء فتأتي الافكار او حديث داخلي مع النفس. هناك اشياء كثيرة تجعل الافكار تأتي إليك ولكن تختلف من شخص الي اخر.

“نصيحتي الثمينه الغاليه للكتاب أن يضلوا علي مبادئهم لا يسعون لتغير افكارهم وما يحيون لمواكبة العصر الحزين ذاك وفي حقيقة الامر أود ان اشكر كل من ساندني يوماَ.

 

أقرأ أيضاً

حوار مع الكاتبة نهلة كرم

 

Leave a Reply

Skip to toolbar