الكاتب الروائي “أيمن موسى” يكشف لنا أسرارًا عن أعماله الأدبية الخمسة ويُناقشنا الحديث عن مسيرته الأدبية.
مرحبًا أ. أيمن موسى.
أهلًا بكِ.
مَن هو الكاتب الروائي أيمن موسى ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
أيمن موسى
كاتب روائي وُلدت ونشأت بمحافظة سوهاج مركز البلينا
مواليد 1974 زوج وأب..
متى بدأت مسيرتكَ الأدبية؟
بدأت الكتابة في وقت مبكر ربما منذ الطفولة ولكنني كنت أكتب لنفسي بعد ذلك بدأت مراسلة الصحف والمجلات الأدبية وبالفعل تم نشر الكثير من الكتابات لي مثل الشعر والقصة القصيرة والمقال..
عمَّ تدور أحداث رواياتك وقصصك ، ومِن أين تستوحي أفكار أعمالك الأدبية ؟
كل رواية أو قصة تحكمها الفكرة وبعد ذلك تأتي الصياغة ولكل رواية حالة خاصة بها من حيث المضمون أو العبرة منها
وبالغالب أستوحي أفكار قصصي من واقع الحياة مع وضع فلسفتي الخاصة وما يتناسب مع أفكاري ومبادئي التي أؤمن بها…
هل ترى أنّك حققت النجاح الذي كنت تتطلع إليه من خلال أعمالك الأدبية؟
الحمد لله معظم أعمالي لاقت صدى جيد وهذا ما لمسته من خلال القراء. خاصة ممن لا يعرفوني على المستوى الشخصي وكان تفاعلهم مع ما أكتبه جيد جدًا. وذلك ما ألمسه من خلال طلب الكتاب من داخل مصر أو خارجها من الدول العربية أو الأوربية …
برأيك ما السبب الرئيسي الذي كان له عميق الأثر في ظهور أعمالك ونجاحها على الرغم من إنتشار المواقع الإلكترونية والتي تنشر القصص والروايات pdf؟
هناك من يحب القراءة من خلال المواقع الإلكترونية. ولكن ما زال الكتاب الورقي له جمهوره ويحب أن يقرأ من خلال الكتاب الورقي ويتفاعل مع رائحة الورق وملمسه كما أن العمل الجيد يفرض نفسه والحمد لله ثقة القارئ فيما أكتبه له الأثر الأكبر في نجاح أعمالي الأدبية…
هل لكَ أيّ أنشطةٍ أخرى؟
نعم فأنا بجانب الرواية والقصة القصيرة أكتب الشعر والمقال والخاطرة….
كانت موهبةً أم مقدرةً؟
الموهبة هى الأساس بعد ذلك يتم صقل هذه الموهبة من خلال القراءة والتأمل…
الألوان تُؤثِر على شخصية الكاتب”، ما مدى صِحّة هذه العبارة برأيك، ولماذا؟
الألوان ليست سوى إنعكاس لنفسية الكاتب وحالته المزاجية الخاصة فمثلا قد يرمز الأسود إلى الحزن إلا أنه قد يكون تعبيرًا عن الثقة بالنفس والقوة وهكذا مع بقية الألوان…
شخص تتخذه قدوةً لك في مجال الكتابة؟
ليس هناك شخص واحد إنما كل كاتب قرأت له أضاف لي ولفكري الكثير وترك بصمته الخاصة على ما أكتبه وأنا بشكل خاص أحب تنويع مصادر ثقافتي فمن نجيب محفوظ ليوسف إدريس ليحيى حقي ويوسف السباعي حتى نبيل فاروق وأحمد خالد توفيق وغيرهم كل منهم ترك بصمته على جميع الأجيال اللاحقة وأنا منهم…
شخص ترغب في تقديم الشكر والامتنان له؟
أقدم الشكر لكل من آمن بموهبتي وحرفي وكان داعمًا لي في كل مراحل حياتي الأدبية…
نصيحة تود توجيهها للشباب؟
نصيحتي للشباب ثقوا بأنفسكم وأدعموا أنفسكم قبل أن تطلبوا الدعم من الأخرين. ولا تستعجلوا النجاح فهو آت لا ريب في ذلك ما دامت هناك موهبة حقيقية وفكر متجدد.
أشكرك جزيل الشكر على هذا الحوار الجميل، وفقك الله وسدد خُطاك.
شكرًا جزيلًا لكِ، وأتمنى أن يتكرر اللقاء مُجددًا.
إقرأ أيضاً
الكاتبة “نور إسماعيل” في لقاء الأمنيات