الكاتب أسامة أيمن أسعد في لقاء الأمنيات

الكاتب أسامة أيمن أسعد شاعر وطبيب صيدلي موهوب، تميز في شعر العامية.  صدر له ديوان “ساعات” ويحضر حاليا لديوانه الجديد.

معنا في لقاء الأمنيات الشاعر ” أسامة أيمن أسعد”

س: هل يمكنك أن تخبرنا أكثر عن نفسك؟

*اسمي “أسامة أيمن أسعد” .
*عمري( 23) سنة.
*طالب في كلية الصيدلة بجامعة سوهاج .
*شاعر عامية.
*صدر لي ديوان (ساعات) بمعرض القاهرة الدولي للكتاب عام (2020 ).
*أقوم الآن بالتحضير لديواني الثاني (بإذن الله تعالى).
*حصلت على أكثر من تكريم على مستوى كلية الصيدلة و على مستوى جامعة سوهاج.
*تأهلت مرتين لمهرجان إبداع على مستوى الجمهورية، مرة بمهرجان إبداع 2 مراكز الشباب ” وزارة الشباب و الرياضة ” ، و مرة ثانية بمهرجان إبداع 8جامعات ” وزارة التعليم العالي ” ، و فزت بالمركز الثالث على المستوى العربي في الشعر العامي و الشعبي بمهرجان (همسة) الدولي للآداب و الفنون 2020 دورة الفنان الكبير “محمد صبحي” .

س: ما هي مواهبك؟

* كتابة الشعر العامي بلهجتنا العامية المصرية * و كذلك أقوم بكتابة المقالات و الخواطر ، فكل ما له علاقة بالكتابة يستهويني .

س: ما هي هواياتك؟

* أهوى القراءة و خاصة قراءة الروايات و الكتب المترجمة و دواوين الشعر للشعراء الكبار.

س: كيف تقضي أوقات فراغك؟

* أقضي أوقات فراغي قارئاً أو مشاهداً للتلفاز أو مستمعاً للأشعار و القصائد الخاصة بالشعراء الجدد و القدامى .

س: لماذا تكتب؟

* أكتب لأن الكتابة تمثل نظارتي التي أرى بها الأشياء من حولي ، نظارتي التي تحميني من كل الأتربة و الأفكار المغلوطة ، و تجعلني أعبر عن وجهة نظري في أي شيء يحيط بي.

س: لمن تقرأ من الكتب؟ وما هي قراءاتك العالمية؟

* أقرأ لكل شعراء العامية المصرية الكبار أمثال “فؤاد حداد” و الخال “عبد الرحمن الأبنودي” و الشاعر الكبير ” أحمد فؤادنجم” و غيرهم ، و ذلك بحكم كتابتي لشعر العامية.
* أما حبي للقراءة بصفة عامة كقراءة الروايات مثلاً فإنني أحب روايات الكاتب الكبير “صنع الله إبراهيم” و العراب د.”أحمد خالد توفيق” و الكاتبة “خولة حمدي” و الكاتبة “دعاء عبد الرحمن” و غيرهم و غيرهم الكثير من الأقلام المميزة.
أما بالنسبة للقراءة العالمية فأحب معظم روايات “ماركيث” و “أجاثا كريستي” و “فكتور هوجو” و “تشالز ديكينز”.

س: متى اكتشفت قدراتك الإبداعية في الكتابة؟ وكيف كان ذلك؟

* كان ذلك في عام (2009 ) عندما كتبت أولى تجاربي الشعرية و عرضتها على والدتي و التي شجعتني بدورها ، و أثمر ذلك التشجيع على استمراري في الكتابة حتى يومنا هذا، لذلك أرى أن للوالدين دور جوهري هام في ذلك الأمر فهما الداعم والسند للأباء بارك الله فيهم وحفظهم من كل سوء.

س: برأيك من هو الكاتب الذي ساهم بأدبه في حركة الأدب في مصر؟ قديما وحديثا

* هذا السؤال يحمل في طياته أكثر من تفرع ، فلو تحدثنا عن الروايات سأقول أنه الأديب الكبير “نجيب محفوظ” ، و لو تحدثنا عن شعر الفصحى فهو الشاعر “أحمد شوقي” بالطبع ، و لو تحدثنا عن شعر العامية سوف نقول بالطبع الخال “عبد الرحمن الأبنودي” مع خالص احترامي ومحبتي لجميع الكتاب والشعراء.

س: من قدم لك الدعم للدخول في عالم الكتابة والاستمرار به؟

* في البداية كان الدعم المقدم لي من قبل والدتي بحكم قربها مني ، و بحكم كونها معلمة للغة العربية من الأساس ، و بحكم كونها تخرجت من كلية الآداب فقد كانت دوماً مُحبَة للأدب و الفنون بشكل عام.
* ومؤخراً دخل أبي دائرة الدعم وصار من أهم المشجعين لي ، و أيضاً دعمني الكثير من الأصدقاء و الأقارب الذين مازالوا حافزاً لي يسعدني للغاية ، و مؤخراً صار لي بعض المتابعين الذين يحبون قلمي و يفرحون لفرحي .

س: متى بدأت الكتابة؟

* منذ عام (2009) ، أي ما يقرب من (12) عام من اليوم و سأستمر بإذن الله .
س: إلى أي مجالات الكتابة تنتمي كتاباتك؟

* إلى مجال شعر العامية المصرية .

س: هل فكرت في النشر الإلكتروني من قبل؟

* نعم فكرت، و الأمر غاية في التميز و الحداثة الجميلة ، و بالتأكيد سأنشر عملاً إلكترونياً عما قريب.

س: كيف تمكنت من صقل موهبتك الأدبية؟

* من خلال القراءة لكل دواوين القدماء و الجدد في الشعر العامي المصري ، كما أن استجلاب المصطلحات الحياتية المصرية من الروايات و الواقع المصري و الأفلام و المسرحيات أفادني كثيراً ، فبالطبع يرفع الإنفتاح على التجارب الأخرى الموهبة إلى الأفضل.

س: ما رأيك في حال الأدب في مصر؟

* الأدب المصري أدب غزير و متدفق ، و مصر دوماً ما تنجب الأدباء و المفكرين و الشعراء النابغين في مجالاتهم، و لكن أتمنى أن يعرف كل متلقي أن ذلك الأدب هو له و يجب عليه أن يحترمه دوماً و أن يضعه في مكانته الطبيعية ، و من وجهة نظري فالأدب هو أساس مصر الصاعد ، و الذي ينتعش شيئاً فشيئاً .

س: ما هي الأدوات التي يجب أن يمتلكها الكاتب؟

* يجب أن يمتلك قوة تأثير ، و إيماناً عالياً بما يكتبه ، و تصميماً على إحداث التغيير الفكري لدى المتلقي بوجه عام.

س: كيف يحافظ الكاتب على استمرارية تواجده ونجاحه؟

* من خلال مواكبة العصر و استخدام أدواته بذكاء و فطنة.

س: ما مدى أهمية السوشيال ميديا بالنسبة للكاتب؟

* لقد أصبحت السوشيال ميديا كالعصا التي يمكنها أن تكون سنداً للكاتب و توصله إلى كل جمهوره ، و في نفس الوقت يمكن أن تسقطه أرضاً و تجعل منه محط سخرية الكثيرين ، كما أنها أفرزت لنا بعض النماذج الغير حقيقية أدبياً ، و التي تصدرت المشهد و الساحة بحكم الانتشار.

س: أيهما تفضل النشر الورقي أم النشر الإلكتروني؟ والسبب

أفضل النشر الورقي ، لأن الكتاب هو الذهب الخالص الذي سهر الكاتب يجمعه قطعة قطعة ليرى فيه انعكاسات ما كتب ، لذلك يجب أن يكون الكتاب مادياً ملموساً يحقق ذلك .

س: ما هي أعمالك المنشورة؟

ديوان “ساعات” بالعامية المصرية صادر عن دار كتبنا للنشر والتوزيع عام (2020).

س: ما هي أعمالك القادمة؟

* أحضر لديواني الثاني بإذن الله ولا يمكن الإفصاح عنه لحين الانتهاء منه.

س: هل هناك سؤال يخطر ببالك وتود طرحه؟

* أريد أن أسأل ” متى سنرى عدم الاعتماد المباشر على ثقافة التريند في كل شيء في حياتنا ؟! ”

س: كيف ترى نفسك مستقبليا؟

* أرى نفسي مسموعاً بإذن الله في كل مكان ، و لو كنت وقتها ميتاً فستتحدث عني كلماتي ، و تبوح بكل شيء فكلماتي بها روحها التي تشبهني جداً ، و تعيش حيثما تعيش و حيثما قدر الله لها البقاء.

س: ما هي أمنياتك للمستقبل؟

أتمنى أن يصل شعري و كلماتي كلها إلى كل شخص في الوطن العربي ، أريد أن يعرفوا كل ما يستطيع شعري قوله ، و أن يصير كل قارئ لساناً جديداً لي ينشر وجهة نظري.

س: كلمة اخيرة توجهها لمتابعينك؟

أريدكم بجانبي دوماً فلن تكتمل المسيرة بدونكم .
في الختام نتمنى لك التوفيق.
نترككم مع باقة مميزة من أشعار كاتبنا المبدع “أسامة أيمن أسعد”

“اقتباسات”

 

القصيدة الأم لديوان ساعات

 

قصيدة ” ساعات “

 

ساعات اللى حاصل
ف قلب الحياة
يوصل جوارحك
بإنك تموت
تفكر وتقعد تعيد
اللى كان
ف تشعر بإنك
مسقط خيوط

 

ولسا أنت باقي
ف عمرك كلام
وقابل ذنوبك
وفعل الحرام
وكونك مكنتش
ف نفسك تمام
مخلى الشجاعة
لموتك مفيش
وتفضل تفكر
وتفضل تعد
هتفضل بتنقص
ومش مستعد
وتفضل مجرد
مجرد كلام

 

لحد أما تكبر
وتوصل لجد
ساعات انبهارك
بحفنة حاجات
بيربط فؤادك
بلهفة ووداد
وتشعر بإنك
ف نفسك
بشوق
تسافر وراهم
لآخر بلاد
وأول م تملك
إيديك الحاجات
بتصبح ف إيدك
ف ركن العادات
وكل انبهارك
يسيبك.. يروح
وتلعن حياتك
لحد الممات

 

ساعات ارتباطك
بأمك يروح
وتفضل معاند
بروحك بعيد
ووقت أما
تصبح نهاية
المطاف
بتحلم تعاود
وتصبح جديد
ولكن ف موتها
بتلقى الحياة
بتخلص.. وتخلص
وتفضل تضيق
فيكسر حنينك
إليها الفؤاد
ويبقى اشتياقك
بحق وحقيق
ساعات
الحقيقة
بتغلب ظنون
وتغلب طريقتك
ف فهم الحياة
فى عمرك
بترسم لنفسك
طريق
وتكشف بإنك
بتغلط معاه
فتعرف بإنك
خسرت اللي
كان
وتعرف بإنك
كسرت اللى فات
وعمرك يلخص
وجودك
عليه
ف حفة مواقف
وحفنة ساعات!

#أسامة_أيمن_أسعد
**************

 

بكرة اللي كرهوا خطاك
هيعودوا و يحبوك
و تلاقي مَن شتموك
يتمسحوا ف “مبروك”

يملوك كلام و مديح
و يقولوا كنا صحاب
و يقولوا كنا ف يوم
زي “الكالون” و الباب

رغم إن منهم ساب
و اتلف ف الخاينين

 

إعرف صحابك مين
وأعرف عدوك مين
وأوعاك ف لحظة تلين
و تعيش حاجات تاني
هتعاني كل الألم
القلب هيعاني
وتلاقي كل ما ليك
يترك إيديك و يموت
صوتك عشان يرضيك

 

هيلف يشحت صوت
وتعيش عديم حيلك
ويلك يعيش ليلك
ليلك مالوش أمثال
و إن قولت شئ ردوك
ف إن كنت ابن أبوك

 

إياك تعود ليهم
هما اللي هيودوك
لو حسوا ما فيهم
بكرة اللي كرهوا خطاك
هيعودوا و يحبوك
و تلاقي كل الناس
بيكرروا ف “مبروك”

#أسامة_أيمن_أسعد
#لقاء_الأمنيات
#زينب_سيد

إقرأ أيضاً

الكاتبة “نور إسماعيل” في لقاء الأمنيات

الكاتبة ” زينب محمد” في لقاء الأمنيات

حوار مع الكاتبة الصاعدة ” صفاء حمدي” في لقاء الأمنيات

3 Responses
  1. قمر دلول

    أعجبني كثيرا تعلقك بالكتابة ووصفك لها بأنها نظارتك التي تريك ما هو حولك..أتمنى لك مزيدا من النجاح والتوفيق.

  2. Dr-Osama Ramadan

    كاتب عظيم حقا قرأت لجميع شعراء مصر العامية العظماء ومنهم “فؤاد حداد” و “عبد الرحمن الأبنودي” والشاعر الكبير “أحمد فؤاد نجم” وغيرهم ، منذ أن أكتب الشعر العامي. من حيث حبي العام للقراءة مثل الروايات أحب أعمال الكاتب الكبير “صنع الله إبراهيم” وعرابه الدكتور أحمد خالد توفيق والكاتب خولة حمدي” والكاتب “دعاء عبد الرحمن”. العديد من المؤلفين البارزين الآخرين.
    من حيث الأدب الأجنبي ، أستمتع بـ “ماركيه” و “أجاثا كريستي” و “فيكتور هوغو” و “تشارلز ديكنز”.

Leave a Reply

Skip to toolbar