الكاتبة منار الجوهري والحديث عن مسيرتها الأدبية

الكاتبة منار الجوهري .. والحديث عن مسيرتها الأدبية في لقاء الامنيات.

كتبت آلاء عزايم الخطيب حوارًا مع الكاتبة الشّابة منار الجوهريّ والحديث عن مسيرتها الأدبية. أتشرف بحواري الصحفي معكِ، وأتطلع أن يكون حوارًا شيّقًا يا منار.

وأنا أيضًا، مُتحمسة جدًا.

مَن هي الكاتبة الشّابة منار الجوهريّ؟

منار الجوهري مواليد ١٩٩٤ خريجة برمجة، البنت الصغرى لأخين.

متى بدأتِ مسيرتك الأدبية يا منار؟

ما يقرب العامين بكتابة خواطر، وكانت البداية الجدية هي اولى رواياتي ( بنسيون حياة) صدرت منذ أقل من عام، عن دار نشر ببلومانيا وبوك بوتيك.

عمَّ تدور أحداث روايتك، ومِن أين بدأت الفكرة؟

تدور حول احتواء الأهل لأبنائهم وتفهمهم حتى لا يقعوا فريسة لأصدقاء السوء، أو معدومي الضمير، أو من ممتهني المهن الشاذة مثل ممتهني الدعارة يستغلون القُصر بأعمال غير أخلاقية على سبيل المثال بمواقع السوشيال ميديا.
وبدأت الفكرة لديّ من قضية “حنين حسام” ، فكان من الأصلح أن تحاسب هي ومن حسها على فعل ما فعلت لأنها لم تكن الوحيدة المذنبة، فمديرين تلك المواقع يحملون جزءً من القضية أيضًا.

كانت موهبةً أم مقدرةً؟

أعتقد أنها موهبة لأني أرى الكتابة فن بل من اعظم الفنون؛ فهي تجعلك ترسم للقارئ لوحة فنية ثم تُبحرا معا ببحر الخيال، أعتقد لم يقدر على ذلك سوى فنان موهوب بالرسم بالكلمات.

هل لك أيّ أنشطةٍ أخرى؟

الرسم ، فاشون ديزاين.

كيف حققتِ نجاحًا بظهورك على مواقع التواصل بهذه الفترة؟

الحقيقة أنا لم أُسوِّق لروايتي بنفسي حتى الآن، فمتابعيني عددهم ليس كبيرًا، فدار النشر مشكورة لمجهودها العظيم هى من تتولى أمر روايتي تسويقيًّا، فنجاحًا ملموسًا بمواقع التواصل لم يحدث حتى الآن.

هناك مَن يرى أنّ نجاحه ليس بعدد المُتابعين أو بكثرة الجمهور، لكن النجاح يكمن حينما تلمس كتاباتك جدار قلوب القُراء وتستوطن بداخلهم، هل تتفقي؟

بعقل هذا الجيل يقرأون النجاح بعدد المتابعين وممكن أن يكون أغلبهم أطفالًا لم يدركوا مكنون المعانى، ولكنى أتفق لأن عظماء الأدباء والمفكرين قُرِأَ اعمالهم بعد سنوات عديدة، والجمهور حتى إن تكوَّن من شخص واحد تلمس قلبه بالفعل أو التمس نصيحة أو معلومة من العمل الابداعي لديك فهو بحد ذاته نجاح كبير.

“الألوان تُؤثِر على شخصية الكاتب”، ما مدى صِحّة هذه العبارة برأيك، ولماذا؟

كل شيء يؤثر على شخصية الكاتب الحقيقي من ألوان تبهجه أو تحزنه أو توتره، الأماكن، حتي حرارة الشمس أو برودة المطر؛ لأن ارهاف مشاعره تتأثر بكل شيء.

شخص تتخذينه قدوةً لكِ في مجال الكتابة؟

لن تسامحني نفسي إن ذكرت شخص ونسيت الآخر، فتكويني من عدة أساتذة، أعشق رسم حروف يوسف زيدان، وأتيم بلباقة نجيب محفوظ، وأعتز بكل كلمة لأحمد خالد توفيق، وغيرهم الكثير هم من جعلوني اقرأ بشغف وحُب.

شخص ترغبين في تقديم الشكر والامتنان له؟

أمي واخوتي وشريك حياتي المستقبليّ، هم من جعلوني أثق بقلمي، فلهم فوق الشكر حُبّ وامتنان.

نصحية ترغبين في توجيهها للشباب؟

نصيحة للشباب، على الشّباب أن يسعى دون كلل أو ملل،فليعد من الأمل والصبر والحلم سفينة لبحر الكون، ولا يستسلم حتى يرضى الله ونفسه عنه، “غدًا أجمل إن آمنا بذلك”

نهايةً أشكرك جدًا وكم سُررتُ بحواري معكِ، وفي انتظار انجازاتٍ أُخرى، وفقك الله وسدد خُطاكِ.

أشكرك جزيل الشكر على أسلوبك المهذب الجميل،

 

اقرا أيضًا

حوار مع الكاتبة الشابة “أمنية محمود شفيق” في لقاء الأمنيات

الكاتبة الشابة” نجلاء يوسف” في لقاء الأمنيات

الكاتبة “نور إسماعيل” في لقاء الأمنيات

الكاتبة ” زينب محمد” في لقاء الأمنيات

Leave a Reply

Skip to toolbar