الكاتب الشاب ” حسن السيد” في لقاء الأمنيات

صرح الكاتب حسن السيد بأنه يحضر لروايته الجديدة للمشاركة في معرض الكتاب القادم مع دار إبهار للنشر والتوزيع بعنوان” ترنيمة الزمن_أسفار _الظل”.
جدير بالذكر أن حسن السيد قد شارك بروايته ” سديم” في معرض الكتاب وقد نجحت وبقوة لتعلن عن مولد موهبة جديدة.
معنا في لقاء الأمنيات الكاتب ” حسن إبراهيم” للحديث عن أعماله الأدبية وكل ما يخص الأدب.

س: هل يمكن أن تعرفنا أكثر عن نفسك
  • حسن السيد إبراهيم كاتب مصري من مواليد (١٩٩٩).  الكاتب حسن السيد
  • طالب في كلية الهندسة.
  • كاتب في أدب الرعب و الفانتازيا والخيال العلمي.
  •  محب لقراءة هذه الأنواع من الأدب.
س: ما هي مواهبك؟

• أعتقد أنني أمتلك مهارات عدة، ومن أهمها هو القدرة على الكتابة والتأليف.

س: ما هي هواياتك؟

• لدي هوايات متعددة منها تأمل الطبيعة، مشاهدة الأفلام المفضلة ، الخروج برفقة اصدقائي المقربين لكن أهمها وما أقضي فيه غالبية أوقاتي هي القراءة.

س: لماذا تكتب؟

• كل كاتب يكتب من أجل إيصال كلماته وأفكاره للناس، أو ليزيح عن كاهله شعور يسيطر عليه أما أنا فأتمنى أن تصل أفكاري وكلماتي للجميع علها تغير منهم شيء أو أن تكون كلماتي أكثر قيمة من حياتي.

س: لمن تقرأ من الكتاب؟

• أقرأ لأغلب الكتاب وعلى رأسهم طبعًا العراب “د. أحمد خالد توفيق” . والذي أعتبره بلا شك مرشدي ومعلمي، وكذلك الأستاذ “نجيب محفوظ ” و الكاتب “محمد المنسي قنديل”.
• أما من الكتاب الأجانب “ستيفن كينج”، “واجاثا كريستي” بالإضافة إلى ” تولكين ” ، و “جورج مارتن” على رأس القائمة الطويلة.

س: من هو الكاتب المفضل لديك؟

• العراب دكتور أحمد خالد توفيق.

س: كيف اكتشفت قدراتك الإبداعية في الكتابة؟ ومتى كان ذلك؟

• بدأت الكتابة منذ الفصل السادس الإبتدائي وهو شعر ركيك مما يكتبه الأطفال. ثم تطور الأمر إلى أن أجدته نوعاً ما وقد ساعدني على ذلك دراستي في الأزهر.
• ثم انتقلت إلى الخواطر ومازلت أكتبها حتى اليوم وبعدها منذ سنتين شرعت في كتابة الروايات والقصص القصيرة.

س: من الكاتب الذي ساهم بكتاباته وكان له عظيم الأثر في حركة الأدب؟
  •  كل كاتب يساهم بجزء من روحه في إثراء الأدب المصري خاصة والعربي عامة.
  •  لكن من أبرز الأسماء الحديثة دكتور “أحمد خالد توفيق” الذي جعل الشباب يقرأون ودكتور “نبيل فاروق”.
  •  أما قديمًا فكتابات “نجيب محفوظ” مثال حي على عظمة الأدب المصري وتقدمه.
س: من قدم لك الدعم للدخول في عالم الكتابة والإستمرار به؟

• أهلي وأصدقائي وهم عمود حياتي والمحرك الأهم لكل ما أفعله في حياتي.

س: متى بدأت الكتابة الإحترافية ككاتب؟

• كما قلت بدأت كتابة الشعر من الصف السادس الإبتدائي ثم تطور الأمر إلى كتابة الخواطر أما الروايات فشرعت فيها في مطلع عام (٢٠١٩).
• بدأت كتابة القصص القصيرة منذ فترة وجيزة.

س: إلى أي مجالات الكتابة تنتمي كتاباتك؟

• الرعب والفانتازيا والخيال العلمي.

س: هل فكرت في النشر الإلكتروني؟

• لا لم أفكر في النشر الإلكتروني من قبل.

س: كيف تمكنت من صقل موهبتك الأدبية؟

• من خلال القراءة الكثيرة والكتابة، حيث ساعدتني القراءة على زيادة الحصيلة اللغوية لدي ومعرفة طرق السرد، وكيفية تناول الأفكار والكتابة لإثراء الموهبة ذاتها.

س: ما هو رأيك في حال الأدب في مصر في الفترة الأخيرة؟

• مع الأسف هناك هبوط في مستوي الأدب حاليًا وله عدة عوامل منها الاستسهال والاستهتار ودخول العامية بكثرة في الكتابة واستخدام نفس التيمات والأفكار بلا محاولة للتجديد أو العرض بصورة مختلفة.

س: ما هي الأدوات التي يجب أن يمتلكها الكاتب؟

• الحصيلة اللغوية التي لا تنضب، الأسلوب البلاغي الخلاب الذي يستطيع من خلاله أن يعبر عن أفكاره، وطبعا جودة الأفكار ذاتها.

س: كيف يحافظ الكاتب على استمرارية تواجده ونجاحه؟

• من خلال التجديد وتقديم أفكار جديدة ومبتكرة( خارج الصندوق) تبرز تطوره.

س: ما مدى أهمية السوشيال ميديا بالنسبة للكاتب؟

• السوشيال ميديا أداة مهمة للترويج عن الأفكار والكتابات إذا ما روعي استخدامها بعيدًا عن اللغط.

س: أيهما تفضل النشر الورقي أم النشر الإلكتروني؟ والسبب

• النشر الورقي وذلك لأني أحب اقتناء الكتب ورائحتها والإحتفاظ بها في مكتبتي.

س: ما هي أعمالك المنشورة؟

• رواية “سديم” ملحمة عهد الدم الصادرة عن دار ابهار للنشر والتوزيع.  رواية "سديم"

س: ما هي أعمالك القادمة؟

• رواية “ترنيمة الزمن _ أسفار الظل _” وستصدر بإذن الله في معرض الكتاب ٢٠٢٢ عن دار ابهار للنشر والتوزيع.
ج٢٠: من هو قدوتي.

س: ما هي أمنياتك للمستقبل؟

• أن أترك الأثر في نفس كل قارئ، أن تكون كلماتي أكثر قيمة من حياتي.

س: ما هي الكلمة الأخيرة التي تود توجيهها لمتابعينك؟

• مازلنا في البداية وما نحن فيه نقطة في بحر ما هو قادم، أعدكم دائمًا بالتطور المستمر وتقديم الأفكار التي تليق بالثقة التي أوليتموني إياها.
في الختام نتمنى لك التوفيق.
نترككم مع باقة مميزة من كتاباته.

” اقتباس”
*****

وقف هناك أعلى التلة والهواء يحرك عباءته السوداء، على محياه ارتسمت ابتسامة ساخرة مخيفة وهو يطالع نهر التايمز من أمامه “سوف أستمتع هذه المرة بلا أدنى شك” همس بها لنفسه بينما تعالى صوت هسيس مخيف قادم من الأشجار، استدار فحرك الهواء خصلات شعره المنسدلة فقط ليجد أمامه المئات من تلك الكائنات الصغيرة التي تشبه القردة إلا أنها أكثر سوادًا تنبت من باطن الأرض وكأن الأرض تلفظهم.

كانوا يقفون الصف تلو الآخر بتنظيم بينما زادت ابتسامته الساخرة اتساعًا وهو يصيح “لقد وصلت فرقة الاستقبال سريعًا” كشرت تلك المخلوقات عن أنيابها وأخذت تزأر بعنف قبل أن تنقض جميعًا عليه ،تشكل في يده سيف ذهبي عظيم ذو مقبض أسود اللون قبل أن ينقض عليهم بالمقابل، زأر كما لم يحدث من قبل، زأر حتى ارتجت التلة من تحت قدميه، وصاح حتى أفزع الأسماك في جوف التايمز، وبحركات رشيقة من سيفه الذي بدا وكأنه قطعة من جسده اخترق صفوف تلك المخلوقات الصغيرة يضرب بسيفه يُمنه ويُسره فيقتل هذا ويجندل ، بدت المعركة الآن وكأنها حصة تدريبية له أو ربما الإلهاء ليس أكثر!

” اقتباس”

وقف ثيو في المطبخ بإرهاق يعد قهوته الصباحية..
لطالما اعتبر القهوة خمره الخاص.
الخمر المباحة كما يحب أن يسميها، ذلك المشروب السحري الذي دائمًا ما ينجح في تعديل مزاجه مهما كان متعكرًا..
أعدها على مهل وهو يراقبها كعادته الأثيرة، راقبها وهي تنساب برفق في كوبه الخزفي الأبيض على الأضواء المنعكسة على الكوب بدا له وكأن هناك من يقف خلفه..
لم يكن انعكاسًا بل وكأنه صورة مطبوعة لا يمكن أن تنعكس على كوب!

****
من تلك اللحظة أقسم ألا تطأ قدم امرأة حياته مرة أخرى وعندما يتطرق أحد زملائه للحديث معه في هذا الموضوع كان يجيبه بأنه لا يوجد ما يسمى بالحب بل إنما هو مجرد تفاعل كيميائي ومجموعة من الهرمونات التي يمارس الدماغ بها ألعابه علينا وبهذه الإجابة كان يختم الموضوع نهائيا.

#حسن_السيد
#سديم
#لقاء_الأمنيات
#زينب_سيد

إقرأ أيضاً

حوار مع الكاتبة الصحفية” أية الفقي “

حوار مع الكاتب “مدبولي ماهر” في لقاء الأمنيات

الكاتب ” رضا الحمد ” في لقاء الأمنيات

حوار مع الكاتب الشاب ” محمد الطحان ” في لقاء الأمنيات

Leave a Reply

Skip to toolbar