صرحت الكاتبة “سمر الجيزاوي” بأنها تحضر لرواية “الموءودة” لطرحها إلكترونًيا بعد فترة المراجعة التي تتم حاليًا لها.
جدير بالذكر أن الكاتبة شاركت في معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام بروايتها “ولو باللعنة”.

وقد خصتنا الكاتبة سمر الجيزاوي بحديث صحفي في لقاء الأمنيات عن أهم المحطات في حياتها وأهم أعمالها الأدبية وأمنياتها للمستقبل.

  • الاسم سمر إبراهيم الجيزاوي.
  • السن (٣٢) سنة.
  • درست التجارة الخارجية وإدارة الأعمال.
  • مواليد قرية “دهشور” بمحافظة الجيزة وما زلت أقطنها.
  • زوجة وأم لثلاثة أبناء.

س:

ما مواهبك؟

• مواهبي:
الكتابة والغزل، المشغولات اليدوية ومُحاضِرة لقضايا المرأة والأسرة إذا اعتبرناها موهبة.

س:

ما هواياتك؟

• هواياتي:
القراءة والعزف والترتيل.

س:

إلى أي مجالات الكتابة تنتمي كتاباتك؟

• لا أحب أن تصنف كتاباتي في مجال محدد، ما زلت في طور البداية أستكشف قلمي ويستكشف دواخلي، أظن أن لون محدد لاحتكار الحرف لهو نوع من التحجيم.

س:
ما الذي يميز كتاباتك؟

• أظن أن كل ما كتبته حتى الآن يشكل واقع اجتماعي، يرسم قضايا اجتماعية، ويناقش واقع سوداوي، كتاباتي تتسم بالواقعية.

س:
من قدم لك الدعم لأخذ خطواتك الأولى في عالم الكتابة؟

• دعم من أي نوع، حتى الآن أنا أخطو خطواتي وحدي، بعض الدعم المعنوي من الأصدقاء ومساندة زوجي لي في السعي تجاه حلمي.

س:
كيف اكتشفت قدراتك الإبداعية في الكتابة؟ ومتى كان ذلك؟

• منذ صغري وأنا أكتب بعض الخواطر والأشعار النثرية ولكن لو فكرنا في الكتابة الحقيقية فاعتبارًا من عام (٢٠١٥) بداية كتابة أولى رواياتي “قيود الماضي” وكان ذلك عن طريق إحدى المجموعات النسائية عندما اقترحت علي إحدى الكاتبات فكرة الرواية على أن تكتبها، فقالت لي نصًا “ليس أقدر على طرح فكرتك منك” وقبلها لم أكن أعلم أن لي القدرة على السرد الروائي.

الكاتبة سمر الجيزاوي
ولو باللعنة للكاتبة سمر الجيزاوي

س:
لماذا تكتبين؟

• لماذا أكتب؟!
وكأنه بإرادتنا أن نفعل ذلك أو لا نفعل، هل يمكنك سؤال البراكين عن سبب ثورتها مثلًا؟ بداخل كل كاتب بركان يثور، تنصهر كل حمم الحروف بعقله، تتشقق الكلمات بفعل الضغط والزمن، فتتفجر منتجة نصوصه، ثم يخمد عقب كل انفجار ويتجدد وهكذا …..

س:
ما طقوسك في الكتابة؟

• (طقوس الكتابة)
لا طقوس ولا إعدادات مسبقة، الكتابة تفرض حضورها في أي وقت، لكن غالبًا عندما تهدأ الأجواء.

س:
من هو مثلك الأعلى من الكتاب؟

• (مثل أعلى):
يمكنني القول أن كل كاتب أتقن نسج الرواية هو مثل أعلى، الكاتب الذي يستطيع أن يمتلك علي كل انتباهي وأخرج من عمله وقد ترك في نفسي شيئًا؛ لهو مثل أعلى.

س:
لمن تقرأين من الكتاب؟

• أقرأ للجميع قديم وحديث
“نجيب محفوظ” ، “يوسف إدريس” ، “إحسان عبد القدوس” ، “مصطفى صادق الرافعي” ، “خيري شلبي”، “رضوى عاشور” ، ” هشام عيد” ، “محمد الجيزاوي” ، “سعود السنعوسي” ، “علي العكيدي” ، “خالد حسيني” أظن القائمة تطول….

ومن الأدب المترجم “شكسبير” ، “سراماجو” ، “ماركيز” ، “دان براون” ، وأحب ترجمات “ضي رحمي” ، ولا يمكن نسيان الراحل “عبد الوهاب مطاوع” ، كتبه وبريد القراء يوم الجمعة كان لهم عظيم الأثر في مراهقتي كثيرًا.

س:
هل تأثرت بهذه الأسماء العظيمة عند القراءة لهم؟

• فكرة التأثر من ناحية الأسلوب لا أظن، فأعتقد أني تخطيتها أو تغلبت عليها بالتنوع، وربما بالنضج القرائي.

• أما التأثر من ناحية كتاباتهم، فأظن أن الكاتب الحقيقي هو من يترك بما كتب أثر في روحك، وأظنهم جميعًا مع غيرهم فعل ذلك.

س:
كيف تمكنت من تنظيم وقتك والتوفيق بين كل هذه المسؤوليات؟

• اعتبريه نوعًا من التوفيق الإلهي، لم يحدث في يوم وليلة ولكنه حدث على مر أعوام من التعب والجهد وقليل من الإصرار.

• بحكم أني كنت زوجة وأم وأدرس في الجامعة وفي معهد لإعداد الدعاة اعتدت التوفيق بين مهامي وهواياتي، هو نوع من أنواع تنظيم الوقت والأولويات، فأنا لا أقوم بجميعهم في وقت واحد.

س:
كيف تمكنت من صقل موهبتك الأدبية؟

• بالقراءة في الأدب والشعر العربي وحفظ القرآن الكريم.

• كانت معلمتي في المرحلة الابتدائية “ابنة عمتي” ، وكانت تعشق الأدب، تأخذنا تلاميذًا للرحلات الثقافية، متحف أحمد شوقي، رامتان طه حسين، تحدثنا عن رسائل مي زيادة وجبران خليل جبران والصالونات الأدبية، تدرس لنا اللغة العربية بحب، فتشربنا حبها منها، وأظن جميعنا ندين لها بعظيم ما زرعت فينا من حب للغة العربية والأدب.

س:
ما الذي أثر في تشكيل وجدانك الأدبي؟

• سؤال صعب…
أظن أن تجارب الحياة، وكل ما يمر بالمرء يؤثر في وجدانه، الحوادث العظام، وكل أمرٍ جلل، يحدث في الوجدان أثر.

س:
بم يتسم القارئ المفضل لديك؟

• القارئ المفضل هو الذي يتشرب تفاصيل المكتوب، من يجد نفسه في حروفك وتجد حضورك في حضوره، ويمكننا القول القارئ المفضل الذي تكون كاتبه المفضل، وأظنه غير ثابت على الدوام.

س:
هل قمت بتجربة النشر الإلكتروني من قبل؟

• نعم،
فقد نشرت رواية” قيود الماضي” إلكترونيًا.
وحاليًا أعد لرواية ” الموءودة” للنشر الإلكتروني أيضًا.

الكاتبة سمر الجيزاوي

س:
ما وجهة نظرك في النشر الإلكتروني؟ وهل يحقق للكاتب الصدى الذي يتوقعه فور نشر أعماله إلكترونيًا؟

• رأيي أن له مريديه كما النشر الورقي، بل وأصبح أكثر انتشارًا منه، وسبب ذلك الانتشار التقدم التكنولوجي واستخدام السوشيال ميديا بكثرة في الآونة الأخيرة فأصبح أداة نشر تعين الكاتب على نشر أعماله.

• أحيانًا يحقق صدى أكثر مما يتوقع صاحبه.

س:
ما أعمالك المنشورة؟

• أعمالي المنشورة ورقيًا رواية “ولو باللعنة” عن دار نشر المؤسسة للنشر والتوزيع سنة الإصدار (٢٠٢١).

• رواية ” قيود الماضي” تم نشرها إلكترونيًا.

س:
هل يتم تقييم الكاتب بالجوائز التي يحصل عليها أم بقيمة الأدب الذي يقدمه؟

بالنسبة لأي جائزة يحصل عليها الكاتب لا أعتبرها نوع من التقييم للكاتب بقدر ما أعدها تقييمًا لأدبه، ولا أحب على الكاتب من أن تنال كتاباته كل التقدير والاهتمام من الجميع.

س:
ما الذي تودين قوله لجمهورك من القراء والمتابعين لكتاباتك على السوشيال ميديا؟

ليس لدي الكثير من المتابعين، ولكني أعتز بوجودهم، بل وأحب تواصلهم معي ولو بكلمة، أود شكرهم جميعًا، وأقول لهم: (جعلتم لعالمي الافتراضي رونقًا، هناك نصوص تخلق لكم وبكم، شكرًا لأنكم هنا، ودمتم أحبتي بخير).

س:
ما أعمالك القادمة؟

• رواية واقعية سحرية قيد الكتابة للنشر الورقي.
• رواية الموءودة يتم مراجعتها للنشر الإلكتروني.

س:
ما أمنياتك للمستقبل؟

• (أمنياتي للمستقبل):
بما أنها أمنيات ولا حدود للأماني!
فدعيني أخبرك أني آمل الحصول على جائزة نوبل في الأدب.

ختامًا نتمنى لكِ التوفيق والنجاح الدائم.

” اقتباس”
هل جربت يومًا أن تعشق امرأةً حرة؟!
حرة الفكر، العقل، الروح والجسد، امرأة بكل ما تحمل الكلمة من معنى؛ امرأة تُسبيك فتملكها، امرأة تعرف كيف يكون التلاحم بالنبض، أن يدق قلبك فتسمع صدى دقاته بصدرها، لا تربطها بك الروابط بل العشق.

امرأة تعتلي معها قمم المتعة والجنون، تأسر جُلَّ خلاياك طواعية، فتملك معها رَغد النساء، تتدلل بدلالك، وتنتفض قوتها بضعفٍ تشتهيه، تُشعل نيرانك بنظرة، وتطفئها بلمسة، وتُبقي لهيبك تحت رماد الشوق مشتعلًا.
إن كنت لم تفعل؛ فجرِّب أن تعشق حقًّا؛ فأنت لم تفعل بعد.

الكاتبة سمر الجيزاوي

(ولو باللعنة)

للمزيد:

لقاء الأمنيات مع الكاتبة “نداء علي”

حوار مع الكاتب “عبد الرحمن صقر” في لقاء الأمنيات

الكاتبة الشابة “مارينا عطية” في لقاء الأمنيات

 

 

Leave a Reply

Skip to toolbar