صرح الكاتب “عبد الرحمن صقر” بأنه يحضر لكتاب (تاج الوقار) وسوف يصدر قريبًا في معرض الكتاب القادم، وقد خصنا بلقاء صحفي في لقاء الأمنيات عن أحدث أعماله الأدبية.

  • اسمي “عبد الرحمن إبراهيم صقر”.
  • من محافظة “الشرقية”، مركز الزقازيق، قرية ميت أبو عربي.
  • طالب بالأزهر الشريف كلية “أصول الدين والدعوة الإسلامية” وعضو “فريق أزهريون على المنهج”.
  • تكرمت من مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية الأستاذ الدكتور “أسامة الأزهري” وعميد كلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق الأستاذ الدكتور “محمد عبد الرحيم البيومي“، ووكيل الكلية الأستاذ الدكتور “وجيه زكريا عمران“.
  • وحاصل على شهادة من الاتحاد الدولي للكتاب العرب.
  • حاصل علي إيجازة في الأربعين النووية بالسند المتصل إلى رسول الله (صلّ الله عليه وسلم).

س:

ما مواهبك؟

  • الكتابة.

س:

ما هواياتك؟

  • الدعوة إلى الله، وأحب تربية النحل أيضًا.

س:

إلى أي مجالات الكتابة تنتمي كتاباتك؟

  • كتابة الخواطر، المقالات، والكتابة التربوية الدينية.

س:

لماذا تكتب؟

أكتب لأنني أريد أن أكون عضواً بارزاً في المجتمع، فوجدت أن الكتابة هي الوحيدة التي تخلد فكل شيء راحل ولن يبقى إلا ما قدمته أيدينا، وأيضًا عمل بحديث النبي (صلوات الله وسلامه عليه) “إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث ومنها (علم ينتفع به)”.

  • وأريد أن يصير على نهجي الكثير، وأن أكون سببًا في هداية إنسان إلى طريق الصراط المستقيم ومن هنا قررت أن أسلك طريق الكتابة.
عبد الرحمن صقر
عبد الرحمن صقر

س:

لمن تقرأ من الأدباء؟

  • أقرأ للأديب “عباس محمود العقاد”.
  • “الداعية مصطفى حسني”.
  • الكاتبة “حنان لاشين”.
  • الكاتبة “دعاء علي”.
  • الدكتور”أحمد خالد توفيق”.
  • وأقرأ للإمام الأكبر “أحمد الطيب” شيخ الأزهر الشريف.

سبب اختياري لهم هو حبي للطريقة التي يكتبون بها فصرت أقرأ كل ما يكتبون، وأيضًا أحببت طريقة التسلسل في الحديث.

س:

من قدم لك الدعم للدخول في عالم الكتابة والاستمرار به؟

  • والدي الحبيب (حفظه الله).
  • وعمي وليد محروس (بارك الله فيه).
  • وعميد كلية أصول الدين والدعوة الأستاذ “محمد عبد الرحيم البيومي” (بارك الله فيه ونفع به وبعلمه).
  • وصديقي (شريف) هم أصحاب الفضل علي بعد (الله سبحانه وتعالى).

س:

هل للنشأة أثر على كتاباتك؟

  • نعم بكل تأكيد، فوالدي (حفظه الله) أدخلني الأزهر الشريف، فالأزهر الشريف هو السبب في توعيتي كـ “عبد الرحمن صقر” وغيري من الدارسين فيه، كمؤسسة دينية تربوية وأيضًا نشأت على حفظ القرآن الكريم على يد فضيلة الشيخ “أسامة الجمال” خادم (القراءات العشر)
  • والشيخ “أحمد عبد النور” (حفظه الله).

س:

ما مدى تأثرك بالأزهر الشريف وعلمائه الأجلاء كونك طالب أزهري؟

  • الأزهر الشريف أكبر نعمة من الله علينا بعد الإسلام، حيث أن الأزهر الشريف بدأ بتعليمنا للقرآن الكريم من سن السادسة من العمر.
  • الأزهر الشريف يساعد في تعلمنا للفقه والعلوم الشرعية، ونحن لم نبلغ بعد.
  • قد منحنا علمًا تم تسميتنا من خلاله شيوخًا وقد شاخ طالب التربية والتعليم ولم يمنح ذلك اللقب قط.
  • الأزهر الشريف علمنا أمور ديننا وغيرنا تائه في غياهب الدنيا …
  • الأزهر الشريف منحنا إمامة الناس في الصلاة وخلفك الطبيب والمدرس والعجوز الكبير….
  • يكرم علمائه بسببه، حيث قبلوا أيدي الشيخ الأزهري في بلاد آسيا وأوروبا وذلك بسبب كونه أزهري ..
  • الأزهر الشريف جعل منا مفتيًا ومرشدًا ومفسراً لكتاب الله.
  • أنا فخور جدًا بكوني طالب بالأزهر الشريف وأشكر والدي الحاج “إبراهيم صقر” على هذا الاختيار الذي دائمًا ما أشكر الله عليه.

س:

كيف تأثرت به على المستوى الشخصي؟

  • تأثرت به بالطبع، وذلك لأنه سبب كبير في أخذي لخطوة تأليف (كتاب)، وتأثرت به كثيرًا وذلك لأنه كان سببًا في حفظي للقرآن الكريم، وتأثرت به أيضًا حيث فقهني في أمور ديني.

س:

هل وجدت الدعم الكافي لنشر أعمالك كونك كاتب مبتدئ؟

  • نعم (الحمد لله)، دار “ديوان العرب” يرجع الفضل لها بعد (الله سبحانه وتعالى)، لم تكلفني شيء غير أشياء رمزية، وذلك لأن الهدف الرئيس في الدار هو نشر الأعمال حتى ترى النور وليس الهدف في الربح أبدًا.

س:

كيف اكتشفت موهبتك في الكتابة؟ متى كان ذلك؟

  • اكتشفت ذلك عندما كنت أكتب خواطر في مفكرة خاصة بي، وكنت أكتب أيضًا على صفحات التواصل الاجتماعي حتى جاء في ذهني أن يكون لي كتابًا يحمل اسمي فبدأت الكتابة وأنا في المرحلة الثانوية إلى المرحلة الجامعية.

س:

هل سبق لك وقمت بنشر أي أعمال إلكترونيًا؟

  • لا ليس لدي أعمال تم نشرها إلكترونيًا.

س:

ما أعمالك المنشورة؟

  • كتاب “كيف أحزن وأنت ربي”.
  • شارك في معرض الكتاب في دورته ال (٥٢) صادر عن دار نشر “ديوان العرب”.
عبد الرحمن صقر
عبد الرحمن صقر

س:

ما شعورك عندما لامست قدماك المعرض لأول مرة ككاتب ولك كتاب يحمل اسمك؟

  • بكل تأكيد شعرت بالسعادة التي لا حد لها،  والتي لا يمكن وصفها، هو حقًا شعور مبهج لأن ذلك حلم، وقد تحقق (بفضل الله) (فشكرت الله، وسجدت سجدة شكر لله على فضله وكرمه وجوده).

س:

كيف أخذت القرار بالنشر ورقيًا؟

  • في بداية الأمر كُنت في حيرة من أمري، فقمت بمراسلة العديد من دور النشر الشابة لإصدار كتابي الأول (گيف أحزن وأنت ربي)، ثم استقر بي الرأي على دار “ديوان العرب” وقد شعرت بارتياح كبير وذلك أثناء التواصل مع المدير التنفيذي للدار الأستاذ “محمد وجيه” والأستاذة ” د. فادية محمد هندومة”  وتم الاتفاق بيننا بسلاسة ويسر (كاتب صاعد مبتدئ ودار نشر يافعة).
  • تم توقيع عقدنا الأول، ولم يساورني الشك مطلقًا، وذلك لأن دار ” ديوان العرب للنشر ولامست مدى جدية “ديوان العرب” والعاملين فيها، وحرصهم التام على إنجاح كل إصدار.
  • دار “ديوان العرب” بالنسبة إلي ليست مجرد دار نشر، أو شريك عمل، فنوعية العلاقة التي تربطنا وأتمنى لكل كاتب التوفيق والنجاح، حيث المعاملات المادية هي آخر همك، والرابطة الإنسانية تزداد قوة كل عام، حيث تشعر بالتقدير وأن كتابك له أولوية، وحيث نتشارك الهموم الشخصية والاحتفال بالمناسبات الخاصة.
  • دار “ديوان العرب” للنشر والتوزيع تشجع كل كتاب الوطن العربي، وهي شريك نجاح، صعدنا سلم النضج والانتشار يدًا بيد، خطوة بخطوة، حيث أن الدار تقوم بنشر الأعمال لجميع كتاب الوطن العربي وجميع المبتدئين.
  • تهاني للعزيزة “ديوان العرب” والقائمين عليها بهذا التتويج المستحق.

س:

هل يمكن أن تخبرنا عن كتابك؟

  • كتاب “كيف أحزن وأنت ربي” (خواطر أزهري).

كيف أحزن… وأنت ربي؟

سؤال يكفي عندما تردده روحك أن تغمرك طمأنينة لا متناهية مهما أحاطت بك الخطوب ولاحقتك الفواجع وأثخنتك جراح خذلان الأهل والأحبة…. فيكفي أن تردده خاشعاً كيف أحزن وأنت ربي؟!.

بهذا السؤال بدأت كتابته إيانا أن نلقي أنفسنا  بين يدي القدير ونسلم له جُل أمرنا ونتوكل عليه نعم التوكل ليصبح كل شيء في الدنيا صغيراً وتافهاً.

هو طرقْ لطيفْ على أبواب الروح المؤصدة، همس يحثها لتشرعها للنور… لتسمح له بالولوج إلى أعماقها الموحشة المعتمة التي أرهقها البعد عن الله.

كلمات بسيطة ولكنها مغتسل بارد وكريم يزيل ما علق بنا من أدران وما ألحقناه بأنفسنا من سقم أرهق القلب بعد زيغه.

  • رحلة قد لا تزيد عن نصف ساعة مما تعدون ولكنها تمرق بنا آلاف السنوات الضوئية من الحكمة والهداية وطمأنينة الاتكاء على ركن الله المتين…. هي رؤى حياتية مضاءة بنور من القرآن والسنة.
  • إن كتاب “كيف أحزن وأنت ربي” الأكثر مبيعًا لدى دار ديوان العرب، حيث تم بيع 6 طبعات في خلال فترة المعرض.

س:

ما مشروعاتك القادمة؟

  • لي كتاب مع دار ديوان العرب، والذي سبق وأصدرت لي كتاب “كيف أحزن وأنت ربي”

(وبإذن الله) سوف يشارك في معرض عمان والمعارض العربية لحين مشاركته في معرض الكتاب القادم، ويسمى “تاجُ الوَقَارِ”.

  • يتحدث عن الحجاب الشرعي لكل بنت مسلمة بالغة عاقلة بلغت مبلغ النساء بالمحيض والتكليف.

مضمون الكتاب

في بداية الكتاب وجهت رسالة لكل رب بيت عنده نخوة ورجولة لأن قضية الحجاب قضية رجولة من الدرجة الأولى قبل أن تكون مسألة دينية شرعية، ثم انتقلت إلى تعريف الحجاب ولماذا أمرنا الله تعالى به؟ وما حكمه؟ وما حِكمته؟ ما شروطه وفضائله؟

وهل لهُ عقوبة لعدم ارتدائه؟

ثم انتقلت بعد ذلك لإقناع الأهل بالحجاب وانتقلت بعدها لإقناع الفتاة ثم انتقلت إلى حجاب التبرج الذي عاد شائع في مجتمعنا العربي ثم ذكرت بعض القصص عن العفة والستر ثم قصصت قسم للنقاب ونقل أقوال السلف الصالح فيه  ثم خصصت قسم لـ أمهات المؤمنين

فلقد تناولت في هذا البحث سيرة زوجات النبي “صلى الله عليه وسلم” أمهات المؤمنين _ رضي الله عنهن أجمعين _، ففي سيرتهن الكثير من المواقف المشرفة والأحداث الهامة التي تنفع سائر المسلمين ويقدمن لهم مثلاً صادقاً على سلوك المرأة المسلمة المجاهدة في (سبيل الله) والحافظة لبيتها وزوجها.

فمن أجل ذلك وجب علينا التعرف على زوجات النبي “صلى الله عليه وسلم”، وعلى حياتهن وفضلهن، ومكانتهن في الإسلام بعد دخولهن بيت النبي( صلى الله عليه وسلم)، تلك الثريات المضيئة التي سطعن في بيت الرسول (صلى الله عليه وسلم) واهتدين بهديه (صلى الله عليه وسلم)، وننهل من هذه الينابيع الدافقة بنور العلم والمعرفة، العامرة بنور الإيمان.

ولما لسيرة زوجات (رسول الله صلى الله عليه وسلم) أمهات المؤمنين (رضي الله عنهن) من قيمة كبيرة في حياة الأمة الإسلامية، فهن معلمات وقدوة لنساء البشرية، لذا أردت كتابة هذا البحث، وتناولت شخصياتهن.

واسأل الله التوفيق والسداد

والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.

ختامًا نتمنى لك التوفيق.

نترككم مع باقة عطرة من كلماته الجليلة ذات الأثر العظيم.

من كتاب “كيف أحزن وأنت ربي”

أخي أختي.. أنقل لكم وصيتي أحب أن أذكر نفسي وإياكم بها.

قبل أن تفقد ضحكة أمك كن باراً بها.

نظرة أبيك مفتخراً بك خير من ألف شهادة.

ترتيبك لأشيائك الخاصة وغرفتك دليل على ذوقك العالي واستشعارك المسؤولية.

بسمتك في البيت أفضل من بشاشتك لمن تلقاه خارج المنزل.

حسن خلقك دليل على تربيتك الأصيلة.

حبك لغيرك دليل إيمانك.

التزامك بمواعيدك علامة على صدقك.

عدم رمي المخلفات في غير أماكنها دليل ذوقك.

احترامك لكبار السن والنساء والأطفال شاهد على طيبة قلبك.

تلطفك مع المتسولين وعدم نهر الكادحين برهان على سمو روحك.

استمتاعك بلحظات حياتك، سبب سعادتك الحاضرة.

تفاؤلك الواسع يجدد لك واقعك.

تجنبك للجدال معناه شراء راحة البال.

عش كما أنت، ولا تتقمص شخصية غيرك.

قبل أن تتكلم عن صديقك، انظر لحالك معه.

لا تنتظر رسالة من غيرك، إن لم تبادر بمراسلة أحبابك.

الجزاء من جنس العمل.

انتبه على نفسك، فأنا أحب لك الخير.

” اقتباس” من كتاب “كيف أحزن وأنت ربي”

كلما ﺧﺎﻟﻄﺖ اﻟﻨﺎس ازددت يقين أن اﻷﺧﻼق ﻣﺜﻞ اﻷرزاق تمامًا.

‏هي ﻗﺴﻤﺔ ﻣﻦ الله فيها ﻏﻨﻲ وفيها ﻓﻘﻴﺮ.

‏وحينما أراد الله وصف نبيه لم يصف نسبه أو ماله أو شَكله‏ لكنه قال:

‏” وَإنَّك لعَلى خُلقِ عظيم “.

‏تحياتي لأصحاب الأخلاق الراقية فهؤلاء هم صفوة الخلق.

#لقاء_الأمنيات

للمزيد:

حوار مع الكاتبة هنا صلاح في لقاء الأمنيات

الكاتب “محمد وجيه” في لقاء الأمنيات

الكاتب الصحفي إسلام صلاح في لقاء الأمنيات

 

1 Response
  1. Islam Salah

    بسم الله ما شاء الله ربنا يباركلك استاذ عبد الرحمن و يزيدك علم و معرفه اللهم امين

Leave a Reply

Skip to toolbar