الكاتبة فاطمة الزهراء إبراهيم والحديث عن مسيرتها الأدبية

حوارنا اليوم مع الروائية الشابة المتميزة الكاتبة فاطمة الزهراء إبراهيم حول مسيرتها الأدبية واهتماماتها واهم رواياتها فتابعونا في لقاء الأمنيات

بدايةً أحظى بشرفٍ عظيمٍ في حواري الصحفي معكِ
✿-_ ازددتُ شرفًا وسرورًا آلاء

مَن هي الروائية فاطمة الزهراء إبراهيم؟

✿-_ فاطمة الزهراء إبراهيم، كاتبة في مجال التنمية الذاتية وتطوير الذات، سني 32سنة، حاصلة علي ماجيستير التجارة والاستثمارات الدولية جامعة القاهرة، وحاليًا أدرس مجال الصحة النفسيه والإرشاد الأسري دراسة حرة.

متى بدأتِ مسيرتكِ الأدبية ؟

✿-_أكتب منذ أكثر من عشر سنوات ولكن بدأت أخذ خطوات جادة للنشر منذ حوالي 3 سنوات و تم نشر أول عمل لي في معرض القاهرة الدولي 2019 وهو كتاب “هاكونا ماتاتا” _لا داعي للقلق _ كتاب تنمية ذاتية بطريقة مبسطة.

عما تدور روايتك، ومِن أين بدأت الفكرة؟

✿-_العمل “الأول هاكونا” ماتاتا كتاب تنمية ذاتيه يدور في إطار 16فصل وكل فصل يعبر عن فكرته فيلم حتي تكون فكرته واضحة بشكل أكبر، وكل فصل يناقش موضوع مختلف مثل الأعذار واستغلال الوقت و هوس السوشيال ميديا، أما العمل الثاني فهي رواية “اكتئاب سعيد” تتحدث في شقين الشق الاجتماعي عن تاخر سن الزواج وشق نفسي عن مريض الاكتئاب المبتسم أو المريض النفسي بشكل عام ونظرة المجتمع له، أما العمل الثالث “فن اللالالاند” يتحدث عن التجاهل وكيفية التعامل مع التجاهل بشكله السلبي أو الإيجابي لنستطيع التحسين من نمط حياتنا وعلاقتنا مع من حولنا.

هل لكِ أيّ أنشطةٍ أخرى؟

✿-_ القراءة.

شخص تتخذينه قدوة لكِ في مجال الكتابة؟

✿-_ من ألهمني حقًا، وشجعني علي البدء بالكتابة هو الدكتور أحمد خالد توفيق _رحمة الله عليه_ من خلال قراءة أعماله، أما في مجال التنمية الذاتية فهناك على سبيل المثال: ديل كارنيجي، براين ترايسي، ستيف هارفي، زيج زيجلار

كيف حققتِ نجاحًا بظهورك على مواقع التواصل بهذه الفترة؟

✿-_ بالايجايبة والتشجيع، رسالتي التي أحاول أن تصل إلي أكبر عددٍ ممكن من الناس هي أن الحياة نعمة رزقنا بها الله وعلينا أن نستغلها حتي نستطيع تحقيق أحلامنا ولا نيأس أبدًا، فكل منا يستطيع أن يحقق حلمه مهما كانت الظروف.

شخص تودي تقديم الشكر والامتنان له؟

✿-_ أمي، وصديقتي المُقربة سلوي إذا أمكن ذكر اسمها، فهي كانت الداعم الأول لي في الكثير من الأمور.

نصحية تودي توجيهها للشباب؟

✿-_ لا تيأسوا أبدًا، ولا تظن أن الوقت قد فات، يمكنك أن تبدأ حلمك في أيّ وقت و تحت أيّ ظرف، الأمر مرهون فقط بحماسك وقوة إيمانك بنفسك وبأحلامك.

نهاية حديثنا، أشكركِ، سعدتُ بحواري معكِ دكتورة فاطمة
✿-_ وأنا أيضًا، على أمل أن يتجدد اللقاء ثانيةً.

إقرأ أيضاً

“دعاء عبد الرحمن” : الجزء الثاني من “داو” قريبا

عمرو علي مؤلف رواية ناجيني :”أحب العراب وتمنيت مقابلته!”

حوار مع الكاتبة الصحفية” أية الفقي “

1 Response
  1. مدبولي ماهر

    سعيد لاني في موقع الامنيات برس لأنه يضم كتاب عظام امثالك .. بالتوفيق دائما يا استاذة فاطمة

Leave a Reply

Skip to toolbar