الكاتبة جهاد جودة: معرض الكتاب كان محبط جدًا هذا العام

صرحت الكاتبة “جهاد جودة” بأن معرض الكتاب هذا العام كان محبط جدًا للكتاب، وذلك بسبب إلغاء حفلات التوقيع وقلة عدد الحضور.

جدير بالذكر أن الكاتبة قد شاركت بمعرض القاهرة الدولي للكتاب (٢٠٢١) برواية زهور الأحد البيضاء، الصادرة عن دار لوغاريتم للنشر والتوزيع والترجمة.

الكاتبة جهاد جودة

كاتبة روائية وقصصية ومدققة لغوية إضافة لعملها طبيبة، تميزت باللغة السلسة والأسلوب الماتع، كتبت في الرعب والفانتازيا وأخيرًا قررت الكتابة في الأدب الاجتماعي.

معنا في لقاء الأمنيات الكاتبة “جهاد جودة” مرحبًا بك معنا

س:

هل يمكن أن تخبرينا بنبذة مختصرة عنك؟

اسمي جهاد غازي جودة (٣٣) سنة، بكالوريوس طب مخبري، من فلسطين، رئيسة قسم التدقيق بدار لوغاريتم.

س:

ما موهبتك؟

الكتابة.

س:

إلى أي مجالات الكتابة تنتمي كتاباتك؟

في البداية كنت أكتب في “أدب الرعب” وكان ذلك كأسلوب تفريغ، لكن حاليًا أكتب بكل المجالات “قصص قصيرة”، “خواطر”، روايات بأنواعها ” رومانسي”، “اجتماعي”، “بوليسي”.

س:

من قدم لك الدعم للاستمرار في عالم الكتابة؟

هم كثر بالحقيقة، لكن أهمهم صديقي “على ناصر” الذي يتابع كل حرف أكتبه في رواياتي قبل نشرها، لكي تخرج بالشكل اللائق.

س:

كيف ولجت إلى عالم الكتابة ككاتبة محترفة؟

كان الأمر مصادفة “تساهيل ربانية”

في حزيران ٢٠١٨ بالصدفة لمحت بوست في مجموعة عندما “يبتسم الجحيم” عن مسابقة للكتابة قررت المشاركة كناقدة بما أني قارئة  جيدة من أكثر من ٢٠ سنة، لكن قائدة الفريق والتي أصبحت مكتشفتي فيما بعد الكاتبة “ديانا حسام الدين”  هي من أصرت أن أكتب وبسببها اكتشفت قدرتي في الكتابة، وبعد أقل من سنة كتبت روايتي الأولى، وأتقدم لها بخالص الشكر والعرفان وفي كل رواية لي أكتب اسمها بالإهداء.

س:

من الكاتب المفضل لديك من الكتاب القدامى والمعاصرين والسبب؟

بالنسبة لي “دان براون” جيد جدًا وذلك بسبب اهتمامه بأدق التفاصيل، وحبكاته التي لم تخيب ظني يومًا ما مطلقًا.

من الكتاب المعاصرين “جيوم ميسو” وذلك لأنه في كل مرة يأخذني بنزهة فريدة من نوعها، ويجعلني أتعايش مع أبطال العمل وأتفاعل مع الأحداث.

س:

ما الرواية المحببة لقلبك والسبب؟

الرواية الأقرب لقلبي “لوجوس” للمبدع “أحمد حسن” وذلك لأنه جعلني أعرف أشياء وأفهمها لم يكن بمقدوري معرفتها من قبل.

س:

ما أعمالك المنشورة؟

النشر الإلكتروني:
  • قصة “لست خائنًا” (كتاب الزمرد اللامع).
  • قصة “حريتي أنت” فازت بالمركز الأول على مستوى الوطن العربي في مسابقة دار أركان للنشر الإلكتروني.
  • خاطرة “ساعة الشوق” (الركن البعيد الفاضي).
  • قصة “ملكة المطهر”، ” لعنة فتاة البحيرة”، “تارا أميرة القلوب” (كتاب لعنات ضاحكة).

 

جهاد جودة
يحدث في الجحيم للكاتبة جهاد جودة

 

  • قصة “العاشق” (يحدث في الجحيم).
  • وقصة “يوميات قاتلة متسلسلة” (المغارة).
  • خاطرة “الحياة أنت” (كتاب خواطر الحياة).
  • “حتى الحلم”، ” التي أكونها معك” صفحات فرسان (قصص).
  • مجموعة “ليلة حمراء” القصصية نشرت بشهر ٩/٢٠٢٠م على موقع أسرار الروايات.
  • رواية “ظمأ النسيان” نشرت على موقع إبداع للنشر الإلكتروني بتاريخ ١٤/٣/٢٠٢١م.
النشر الورقي:
  • ” زهور الأحد البيضاء” الصادرة عن دار لوغاريتم للنشر والتوزيع بمعرض الكتاب (٢٠٢١).

جهاد جودة

  • رواية ” لا شيء” الصادرة عن دار فيرست للنشر والتوزيع بمعرض الكتاب (٢٠٢٠).

 

جهاد جودة

س:

ما الفرق بين النشر الورقي والنشر الإلكتروني من وجهة نظرك؟

الفرق بينهم هو سهولة الوصول من حيث المكان، بمعنى أني أستطيع نشر رواية من مكاني، وتصل هذه الرواية لأي مكان بالعالم “بكبسة زر”، بينما النشر الورقي وصوله صعب للقراء وانتشاره أصعب، إضافة لتكلفة النشر وتكلفة شراء الرواية من قبل القارئ، والذي أحيانًا لا يمتلك ثمنها.

س:

هل يمكن أن يحل النشر الإلكتروني محل النشر الورقي مستقبليًا؟

غالبًا ما سيحل النشر الإلكتروني محل النشر الورقي بسبب ظروف النشر، لكن بالنسبة لي كقارئة فأنا أفضل النشر الورقي وقراءة الكتب الورقية.

س:

برأيك لماذا سيحل النشر الإلكتروني محل النشر الورقي مستقبليًا؟

بسبب سهولة الوصول للجمهور وقلة التكلفة، ويمكنك تحميل عدد غير محدود من الأعمال على الهاتف المحمول، ويتواجدون معك في أي مكان وأي وقت بينما الكتب الورقية تحتاج معاملة خاصة من حيث الحمل والنقل والتخزين.

س:

هل حقق لكِ النشر الإلكتروني الصدى الذي كنت تتوقعينه؟

استطاع النشر الإلكتروني أن يحقق لي بعض من الانتشار الذي كنت أسعى إليه، وأنا واثقة أنني سوف أصل لمرادي قريبًا جدًا.

س:

ما رأيكِ في معرض الكتاب هذا العام؟

للأسف معرض الكتاب هذا العام كان محبط على كل المستويات من حيث المبيعات وإقبال الناس والتنظيم كان سيئ وحفلات التوقيع التي تم إلغاؤها قد حطمت أحلام الكتاب.

س:

هل كان بسبب تأجيل الموعد أم بسبب الظروف الاستثنائية؟

هو كان خليط ظروف صعبة تجمعت سويًا.

س:

ماذا يتوجب على الكاتب لزيادة مفرداته ولغته؟

القراءة وانتقاء ما يقرأ جيدًا.

س:

ما الأدوات التي يجب على الكاتب امتلاكها؟

  • الموهبة.
  • إتقان اللغة والنحو.
  • القدرة على البحث الجيد عن الموضوع الذي يجب أن يكتب فيه.
  • تقبل الرأي الآخر والنقد ومحاولة تقبل عيوبه والعمل على إصلاحها.

س:

ما رأيكِ في انتشار الكاتبات اللواتي يكتبن الروايات الرومانسية فقط والسرد والحوار يكون باللغة العامية الركيكة؟

أنا ضدهم جدًا وخاصة من يكتبن المشاهد الخارجة لزيادة التفاعل “الريتش”.

س:

كيف يمكن محاربة هؤلاء؟

بالتجاهل وعدم المتابعة، فالدعاية السلبية هي بالأخير دعاية.

س:

ما الذي ساعدكِ على ثراء محتواك اللغوي؟

من طفولتي وأنا أعشق القراءة وأعشق اللغة العربية الفصحى وكنت انتقائية جدًا بقراءاتي، كما أنني تربيت على كتب كليلة ودمنة وكان والدي من رجال الدين، وكل ذلك ساعدني كثيرًا.

س:

كيف بدأت بالعمل كمدققة لغوية؟

في البداية كنت قارئة وكانت تصلني روايات للنقد، ولاحظت الحالة السيئة للتدقيق، فقررت أن أتعلم وأدقق روايتي بنفسي، وأول رواية دققتها غير رواياتي كانت رواية “بائعة الحلوى” للكاتب “إبراهيم فريد”، في عام ٢٠١٩.

بعد ذلك أصبحت أدقق لأصدقائي كهواية وتدريب إلى أن أصبحت أعمل مدققة لغوية.

س:

حدثيني عن عملك كمدققة لغوية؟

في الحقيقة كنت أعتقد أن النشر الورقي عبارة عن حلم، لا يصل إليه أحد، لكنني صدمت حينما أصبحت أعمل مدققة، وزادت صدمتي أكثر عندما أصبحت أعمل بدار نشر، نسبة الأعمال المنشورة التي لا تستحق النشر طبعًا من وجهة نظري كقارئة كثيرة جدًا، وهذا كان شيء محبط  جدًا بالنسبة لي، إضافة إلى أنني صدمت حينما وجدت أنه من الممكن أن يكتب الشخص أي شيء وينشرها ويعتمد على المدقق في تصحيح عمله.

أصبح الكتاب يستسهلون الأمر ولا يحاولون التعلم كي يظهر عمله بأبهى حلة!، هو يعتقد أنه طالما لديه فكرة وحبكة إذًا يستطيع كتابة الرواية دون النظر للغة.

ملاحظتي الأخيرة أن معظم  الكتاب لا يهتمون باللغة، نادرين جدًا من يجعلونني أرفع القبعة احترامًا لهم بسبب كتاباتهم من جمال لغتهم وحرفتهم.

س:

ما مشروعاتك القادمة؟

في الوقت الحالي أكتب رواية جديدة في “الأدب الاجتماعي” وهي المرة الأولى لي التي أكتب بها هذا اللون من الروايات.

س:

ما أمنياتك القريبة والبعيدة للمستقبل؟

  • أتمنى أن أصل لأكبر عدد من القراء، وأن أستطيع حضور معارض كثيرة بشكل وجاهي وأساهم بطريقة فعالة في تنمية لغة الكتاب.

“اقتباسات”

لطالما اعتدت بذل قصارى جهدي لكي أثير إعجابها علها تراني يومًا، ولكن لا لم تفعل ولن تفعل! أعرف أن البعض يرى أن في التحدي وسيلة لدفع أطفالهم للنجاح، ولكنها ليست طريقة ناجحة مع جميع الأطفال، لن أنكر لقد كانت أكثر من ناجحة معي، ولكنها في المقابل حطمتني تمامًا حتى بت كمرآة متشققة، كلما نظرت إليها لن ترى سوى التشوهات.

#زهور_الأحد_البيضاء
#جهاد جودة

 

وإذ بها تصحو على صوته وهو يصرخ باسمها: ميادة، ميادة، مياااادة…

– أجل..أجل ماذا هناك؟

– أنا أتحدث إليك، أجيبيني!

-بكل برود نطقت: حسين، كم الساعة الآن؟

-بنظرة استغراب نظر إلى هاتفه المحمول وأجاب: الساعة الخامسة.

– أكملت بذات البرود: يااااه.. مرت ساعة ونصف وما زلت تتكلم!

اشتعل غضبًا وخرج من الغرفة صافقًا الباب خلفه حتى ظننت أنه سيقع أرضًا من قوة الضربة، وهكذا أعلنت أول انتصار عليه.

#ليلة_حمراء
#جهاد جودة

 

لا شيء تعني لا لوم لا تقريع لا شعور بالبؤس لا وجع لا خذلان.. لا شيء هي كل ذلك معًا، لا شيء هي هروب من واقع أعيشه خوفًا من وجع أكبر يبدأ بكلمة وينتهي بجرح، لا شيء هي ألم بحجم الكون ولا أحد يشعر به.

أجل لا شيء… حينما يقول أحدهم لا شيء اعلموا أن هناك الكثير مما يستحيل البوح به وإن نطقه فلن يفهم لذلك يفضل اختصار موت جديد لروحه فيقول …لا شيء.

#لا_شيء
#جهاد جودة

 

أوتدري كم تحتاج من قدرة على الإقناع لكي تجعل من تعشقه يحبك؟! صدقني ستحتاج أضعاف أضعافها لجعل من يكرهك يقع في غرامك، ولكن هل ستفلت أنت من فخ العشق، أم سيكون قلبك ثمنًا لانتقامك؟!.

#ظمأ_النسيان
#جهاد_جودة

للمزيد:

حوار مع الكاتبة”مارينا سوريال ” حول اعمالها الأدبية

حوار مع الكاتبة الصحفية” أية الفقي “

رواية «ونمضي» ثالث انتصارات الكاتبة المصرية «أماني عيسى»

Leave a Reply

Skip to toolbar