الكاتب محمد أحمد كتب فأجاد!  وأعماله خير دليل على براعة قلمه وحسن اختياراته، متمكن من أدواته، صاحب الأعمال الفريدة والمتميزة “ساكن الظل” و “فتاة روعت باريس”  وأخيرا “طريق المر” مرحبا بك معنا في لقاء الأمنيات.

الكاتب محمد أحمد

س:

هل يمكن أن تخبرنا بنبذة مختصرة عنك؟

  • محمد أحمد حسانين ، السن (٣٣) سنة أعمل محاسب ولجت في عالم الكتابة منذ عشر سنوات، عام (٢٠١١) تقريبا.

س:

ما هي مواهبك؟

مواهبي الكتابة والرسم والتلحين

س:

إلى أي مجالات الكتابة تنتمي كتاباتك؟

  • الكتابة بشكل عام ، وأتخصص في الكتابة الروائية، وأميل للدراما الإجتماعية والنفسية والجريمة.

س:

ما الذي تمثله لك الكتابة؟ (لماذا تكتب؟)

  • بداخل كل منا مشاعر وأفكار لا يستطيع التعبير عنها، فتساعدنا الكتابة على ذلك، وأتمنى أن تساعدني الكتابة في التعبير عن ما يدور بداخلي من أفكار،  ومشاركة القارئ بهذه الأفكار والمشاعر دون الحاجة للحديث معه بشكل شخصي .

س:

من هو مثلك الأعلى من الأدباء القدامى والمعاصرين والسبب؟

  • لا يوجد مثل أعلى في الكتابة، فأنا أقرأ كل ما هو مفيد، وأهدف إلى أن أقدم ما يجعلني “مثلي الأعلى”  ولم أصل لذلك بعد.

س:

ما هي الرواية المحببة لقلبك؟

  • روايات العراب الدكتور  “أحمد خالد توفيق”

س:

ما هو العصر الأدبي المحبب لقلبك والسبب؟

  • بالنسبة للشعر فأنا أحب الأشعار التي كانت في العصر الجاهلي، ولكن بالنسبة للروايات فأنا أميل لروايات العصر الحديث.

س:

متى اكتشفت قدراتك الإبداعية في الكتابة وكيف تم ذلك؟

  • تم الإكتشاف منذ “عشر سنوات” عن طريق التجربة مع أحد الأصدقاء، ووجدت نفسي ارتاح كثيرا، حين أسرد مشاعري على الورق واحترفت الكتابة بعد ذلك.

س:

متى بدأت الكتابة ككاتب محترف؟

منذ ثلاث سنوات ، وذلك عندما قررت أن أكتب روايتي الأولى “ساكن الظل” .

س:

ما هي أعمالك المنشور؟

*(الروايات الورقية):

  • رواية “ساكن الظل ” التي صدرت عن دار بيوند للنشر والتوزيع عام (٢٠٢٠)
  • رواية “فتاة روعت باريس” التي صدرت عن دار بيوند عام (٢٠٢٠)
  • و رواية “طريق المُرّ” التي صدرت عن دار بيوند عام ( ٢٠٢١).

*(الروايات الإلكترونية):

– رواية “مجنون في عنبر العقلاء” نشر إلكتروني.

– رواية “بيت المجانين” نشر إلكتروني.

– مجموعة قصصية “يا ليتهم يعلمون” نشر إلكتروني.

– فيلم قصير ( البركة)

– فيلم قصير (دوارة)

س:

هل اكتفيت بالكتابة أم انك قررت تطوير نفسك في الرسم والتلحين؟

  • للأسف لا ، لأن الكتابة كانت شغلي الشاغل، وقد اهتممت بها كثيرا، وقمت بالدراسة على الإنترنت (أونلاين) وقمت بتطوير مهاراتي في الكتابة.

س:

ما رأيك في معرض الكتاب هذا العام من حيث التنظيم وعدد الحضور؟

  • للأسف لم يعجبني التنظيم أو موعد المعرض هذا العام، وذلك بسبب تغيير الموعد، وتأثر بسبب  مناخ المنطقة الصيفية ، وبالنسبة للحضور لم يكن كما كان بالسنوات الفائتة، ولكنها كانت كافية نسبة للظروف الحالية الإستثنائية.

س:

ما وجهة نظرك بالنشر الإلكتروني هل يفي بالغرض أم لا؟

  • النشر الإلكتروني مهم في بداية مشوار الكاتب لتكوين قاعدة جماهيرية كافية للنشر الورقي، ولكن لا يمكن الاكتفاء به، بينما النشر الورقي له مميزات كثيرة وأيضا يختلف القراء ما بين محب للنشر الورقي ومحب للنشر الإلكتروني.

س:

هل يمكن أن يحل النشر الإلكتروني بديلا عن النشر الورقي مستقبليا في ظل الانتشار الواسع للسوشيال ميديا؟

لا أظن ذلك، والسبب أن البداية كانت بالنشر الورقي ثم تطورت للإلكتروني وظل الكتاب محتفظ بقيمته التاريخية.

س:

لجأ بعض الكتاب للنشر الإلكتروني تفاديا لسرقة أعمالهم ومنعا لإستغلال دور النشر لهم هل يمكن اعتبار هذا حلا؟

  • من أراد السرقة فسيسرق بأي وسيلة كانت!، والنشر الإلكتروني لن يمنع ذلك مطلقا، وفي رأيي الشخصي أن النشر الإلكتروني فائدته الوحيدة هي سهولة الانتشار وتكوين قاعدة جماهيرية.

س:

كيف يتفادى الكتاب معضلة سرقة أعمالهم الفنية خصوصا بعد انتشار هذا الموضوع في الآونة الأخيرة؟

  • التعاقد مع دار نشر محترمة ومضمونة تحفظ حقوق الملكية أو الكتابة على مواقع تمنع النسخ والإقتباس مثل الواتباد.

س:

ما رأيك في حال الأدب  والأدباء في العصر الحالي؟

  • ليس الأفضل بالطبع، ولكنه أفضل من أن يندثر الأدب تحت مظلة التكنولوجيا، وأصبح الأمر مقتصر أكثر على الشهرة والوصول فقط والإبتعاد كثيرًا عن الهدف الأهم للأدب وهو نشر الفكر والثقافة.

س:

كيف يستطيع الكاتب تنمية مهاراته في الكتابة؟

  • رقم واحد بالنسبة لأي كاتب هي “القراءة” يجب أن يقرأ إلى ما لا نهاية ولأكثر من كاتب، كي يمتلك ذخيرة لغوية. *وإسلوب َمشاهدة كمية لا بأس بها من الأفلام المترجمة واكتساب مفردات جديدة والأهم من ذلك أن يملك مهارات الكاتب الجيد للتعلم.

س:

بعض الكتاب يري أن إقامة المعرض القادم في شهر “يناير” فكرة سديدة والبعض الآخر يرى أن الأعمال التي تم إصدارها في المعرض الذي أقيم في “يونيو” لم تأخذ فرصتها فمع أي الفريقين انت؟

  • كلاهما على صواب!

كنت أرى  أن ينتظر العارضين لإقامة  معرض  الكتاب  بشهر” يناير” وأن نزول الكتب في هذا التوقيت سيظلم الكتب، وذلك لأنها ستنزل هي نفسها بالمعرض القادم أو سيتم ظلمها إذا تم اصدار أعمال جديدة ، فكنت أفضّل الانتظار والنزول بعمل جديد أو إذا نزلت هذا المعرض بعمل جديد كما فعلت فسوف انتظر الوقت الكافي ليأخذ العمل حقه في الانتشار.

س:

ما هي مشروعاتك القادمة؟

  • أسعى كي أحول أحد رواياتي لعمل سينمائي وبالتحديد رواية “ساكن الظل”.
  • وأتمنى المشاركة في كل المحافل الأدبية من مسابقات وخلافه، والحصول على جوائز أدبية قيمة.

س:

هل انت راضي عن ما كتبته من أعمال حتى الآن؟

  • لا لم أصل لما أسعى له من كمال أدبي ومازال أمامي الكثير لأتعلمه وأحققه  (إن شاء الله .(

س:

ما هي أمنياتك القريبة والبعيدة؟

  • بأمر الله الوصول للمستوى الذي أتخيله، والحصول على أكبر قدر من الجوائز التي تعتمد على تحكيم دولي.

ختاما نتمنى لك التوفيق والنجاح.

نترككم مع باقة من أجمل كلماته.

” اقتباس”

لم أكن ذلك الابن المدلّل الذي يملك ذكريات يفتخر بها، فلم أكن أملك رفاهية الاختيار، أُرغِمتَ على كلّ خطواتي التي خطوتها، مكبّل اليدين معصوب العينين، مدفوعًا للأمام بخطوات غير محسوبة، كمن أراد عبور الشاطئ فقط لأنه يرى النجاة فالجانب الآخر، ولكنّه نسِيَ أن يتعلم السباحة! وقبل أن يفكر في أن يقفز أو لا، دفعه أحدهم من الخلف، دائمًا ما كنت أشعر بأنني أغرق ولو أنني لم أتعلم السباحة يومًا.

#محمد_أحمد

#طريق_المُرّ

إقرأ أيضاً

“دعاء عبد الرحمن” : الجزء الثاني من “داو” قريبا

عمرو علي مؤلف رواية ناجيني :”أحب العراب وتمنيت مقابلته!”

حوار مع الكاتبة الصحفية” أية الفقي “

Leave a Reply

Skip to toolbar