الشاعرة أماني بهاء
صاحبة القلم الذهبي، الموهبة الشابة التي بزغت في سماء الشعر عاليا،
معنا في لقاء الأمنيات الموهوبة الشابة (أماني بهاء) مرحبا بك معنا.
س:
هل يمكن أن تخبرينا بنبذة مختصرة عنك؟
اسمي “أماني بهاء فتوح عبدالحميد” أدرس بكلية الآداب قسم اللغة الفرنسية من مواليد محافظة الشرقية
عمري (٢١)سنه مواليد سنه( ٢٠٠٠).
س:
ما هي مواهبك؟
موهبتي كتابة الشعر العامي
س:
كيف اكتشفت تلك الموهبة؟ ومتى كان ذلك؟
اكتشفت ذلك الأمر حينما كنت في الصف السادس الإبتدائي ولكن لا يمكن أن نعتبرها (كتابة شعرية) أي شعرا بالمعنى المتعارف عليه، إنما كانت عبارة عن كتابة راقية، مفعمة بالحماسة والإحساس ، عندما كنت أجد نصوصا في دراستي للشاعر أحمد شوقي(أمير الشعراء) وحافظ إبراهيم (شاعر النيل)، كنت أميل لهذه النصوص المليئة بالقافية لأنني أحب اللحن والجرس الموسيقى، من هنا بدأت أكتب ولكن كنت أظن أنه شعرا ولكن لم يكن شعرا مطلقا لأنه فاقد الوزن والقافية، وبعد ذلك تم تطوير تلك الموهبة منذ سنة واحدة تقريبا، فقد بدأت أقرأ كثيرا، وأستمع لشعراء أكثر كي أنمي تلك الموهبة وذلك حدث بعدما وجدت الدعم من الندوات التي تقام في الجامعة.
س:
من قدم لك الدعم والتشجيع للإستمرار في عالم الكتابة؟
أصدقائي قدموا لي الدعم وأود أن أشكرهم فقد ساندوني كثيرا وكانوا يستمتعون جدا حينما ألقي الشعر، ولكن لم أجد الدعم من الأهل لمجرد أننا من الريف وتحكمنا عادات وتقاليد بعضها جيد والآخر لا معنى له!
كوني فتاة من الريف لا يحق لي التعبير، بالرغم من أنني أكتب كلاما بعيد كل البعد عن أي شئ يخالف المجتمع الريفي والعادات والتقاليد، ولكنني وجدت الدعم من أصدقائي كما ذكرت سابقا وأيضا من أساتذة اللغة العربية بالجامعة، وأذكر أن أحدهم قال لي يوما أنني أستحق الشهرة.
س:
ما هو العصر الأدبي المحبب لقلبك؟
أحب العصور الأدبية إلى قلبي هو عصر صدر الإسلام حيث كثرت الأشعار وخصوصا أشعار (حسان بن ثابت)، وأيضا العصر الأموي والعباسي والعصر الحديث.
س:
من هو الشاعر المفضل لديك وتقرأين أشعاره دائما؟
من أهم الشعراء الذين يكتبون بالعامية ومفضل إلى قلبي وأول من قرأت هو الشاعر (محمد إبراهيم) وأيضا (عبدالله حسن) ومؤخرا (عمرو حسن) ولكن الشاعر المفضل الي قلبي ومثلي الأعلى هو (عبدالله حسن) وذلك لأن كتاباته مؤثرة جدا ولديه احساس عالي وحس مرهف وأشعاره موزونة.
س:
ما تأثير الشعر على حياتك؟
علاقتي بالشعر علاقة متعمقة جدا فهو يأخذ النصيب الأكبر من يومي فدائما ما أجلس منفردة وأكتب عن كل الأشياء التي تجول بخاطري وعن كل ما يحدث في يومي، فقط أقوم بتدوينه على هيئة كلام راقي في قصيده موزونة ومحسوسة .
س:
هل حصلت على جوائز في مسابقات شعرية؟
نعم فقد فزت في العديد من المسابقات من أهمها (حلم الفؤاد )، وأيضا حصلت على المركز الأول في كتابة الشعر العامي وحصلت على لقب صاحبة (القلم الذهبي) من كيان (حلم مواهب).
س:
ما هو شعورك عندما ذهبت لمعرض الكتاب وانت صاحبة عمل تم نشره في معرض الكتاب هذا العام؟
كنت سعيدة للغاية وشعرت بأنني حققت جزء بسيط جدا من هدفي وأثبت للجميع أنني موهبة تستحق البقاء والدعم ، وسأكرر التجربة مرارا إلى أن أكتب ديوانا خاصا بي.
س:
ما هي أعمالك المنشورة؟
(وننسى أزاي) هو ديوان مجمع، صدر في معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام ، يضم العديد من المواهب الشابة، وشاركت بقصيدة( بحبها بجد) وقصيدة ( أنا همسح اسمك بأستيكه ) .
س:
برأيك هل يحصل الكاتب الشاب على الفرصة عندما يشارك بكتاب مجمع أم لا؟
نعم بالطبع يحصل على الفرصة، ولكن لكثرة القصائد الموجودة في الديوان المجمع، فجودة القصيدة هي التي تحكم على وجود الموهبة، وتجبر القارئ على قراءة القصيدة، ويعطي كل ذي حق حقه، فبالطبع ليس كل من في الكتاب سواسية ولكن القصيدة هي التي تعبر عن كل شخص فهي عنوان صاحبها وتحدد ما إذا كان الشخص موهوب أو لا!.
.س:
ما هي أحلامك وتطلعاتك للمستقبل؟
لا أسعى للشهرة فقط ولكن أتمنى أن اكون شخصية مختلفة وعلى قدر عال من الثقافة والإبداع وصاحبة التاريخ المشرف وأن لا تقتصر كتاباتي على المجتمع المصري فقط بل أسعى كي أكون شاعرة الوطن العربي بأكمله، وأتمنى أن أقف على ساقية الصاوي وألقي الشعر على الجمهور العريق.
أتمني أن تتغير نظرة المجتمع للريف وأهله وخصوصا بنات الريف، فنحن في المقام الأول بشر!، فهناك من يدعم وهناك من يرفض الدعم تمسكا بتقاليد المجتمع، وهذه وجهة نظر خاطئة وخصوصا إذا كانت الموهبة الكتابة، لأن الكتابة بشكل عام ثقافة، وكلنا نفتخر إذا كان لدينا موهبة تتمتع بالثقافة، لأننا في الأخير نتعلم لكي نكتسب هذه الثقافة
فالشعر ثقافة والثقافة رُقي وكل أمل أن أعيد عصر الأبنودي والمتنبي.
*أشعار:
الزمن مش واقف ع حد
وكل ماتلاقي ايد تعض
هتلاقي مكانها ١٠٠يد
زمن وداير وليك دوره
وبدأت معاكي كوتشينه
وخلصت معاكي الفوره
انتهت اللعبه ونهتيني
بقيت بلعن ف سنيني
ومهما اشتكى من وجعي
مش حرف من جرحتيني
جرحي معاكي ياما زاد
من كتر مازاد جرحي
بقدم كل يوم ف مزاد
والمكسب ههديه ليكي
ماكله بسبب معاليكي
ولو ف يوم يترد جرحي
عمري يوم ماهداويكي
أماني بهاء فتوح وهدان
*أشعار:
انا رغم اللي انا فيه دلوقت
لسه بشتاقلك وبدأت
احب الدنيا في عيونك
يا قلب مخبي اسراري
ومشاعري اللي بتصونك
يا اجمل بنت ف الدنيا
جمال الدنيا ف عينيكي
حياتي وعمري وسنيني
جميلة بس وياكي
انا الطفل اللي بدموعه
تحلي الضحكة ف عيونه
يتيم وحداني بيعاني
ما بين حاضر وبين ماضي
وصورتك بكره بشموسه
شعاع الحب بيبوسه
وف ايدي الدبلة بتغني
ف شراييني ووريدي
ولسه بعاني في بعادك
يا حبي وفرحتي وعيدي
أماني بهاء فتوح عبدالحميد
بالتوفيق يارب .. حوار ممتاز وأسلوب إحترافي
جميل أن أجد من يكتب شعراً بالعامية قرأ في قصائد المتنبي وشوقي، أعتقد أنها ستصل في يوم من الأيام إن شاء الله